الحمد النجاه الخيريه حققت اهداف التنميه المستدامه فى مجالى الصحه والبيئه
القاهره هناء السيد
قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الأسبق وسفير الكويت الأسبق في مصر د. رشيد حمد محمد الحمد نحن فى دولة الكويت، ومن خلال جمعية النجاة الخيرية -وهي إحدى منظمات المجتمع المدني- آلينا على أنفسنا أن نكون في مقدمة المحققين الأهداف الأممية للتنميه المستدامه والسعي بكل ما نملك من خبرات وأدوات لتحقيقها سواء داخل الكويت أو خارجها خاصة في المجالات الإنسانية كالتعليم والصحة والبيئة والتنمية، وذلك من خلال السير في اتجاهين:
• الجانب الإنساني والخيري والتنموي الذي تمثله جمعية النجاة الخيرية.
• الجانب التعليمي الذي تمثله مدارس النجاة الخيرية.
جاء ذلك خلال كلمته فى المؤتمر الدولي الثامن للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الذى عقد بمقر الأمانة العامة لجامعه الدول العربية
وينظمه الاتحاد العربى للتنميه المستدامه والصحه والبيئه
واعرب الحمد عن سعادته للمشاركه فى المؤتمر الذى يعقد تحت مسمى “الصحة والبيئة في إطار التنمية المستدامة”..
كما ثمن دو ر جمهورية مصر العربية لاستضافتها للمؤتمر وكذلك دور ا لجامعة الدول العربية، وأمينها العام أحمد أبو الغيط، وللاتحاد العربي للتنمية المستدامة ولأمينه العام الدكتور أشرف عبد العزيز لحرصهم على تنظيم هذا المؤتمر الهام وفي هذا الوقت بالذات، حيث تتجه أنظار العالم وتتطلع إلى تحقيق استدامة بيئية على مستوى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
إن هذا المؤتمر سباق في توقيته، وثاقب الرؤية في تحديد أولوياته بمحاوره المتعددة، والتي من أهمها الصحة والبيئة، فإهمال قضايا البيئة والصحة يُّعد من أهم معوقات تحقيق التنمية المستدامة في الدول، خاصة الفقيرة منها، من هنا كان لابد من عقد هذا المؤتمر من أجل وضع السياسات والإجراءات التي تكفل الحد من التدهور البيئي وانعكاساته على الصحة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تشريعية، وبحثية، وإعلامية، وفكرية، ومن أجل إيجاد حلول للأخطار البيئية.
واضاف لقد تابعنا جميعا عن كثب منذ الإعلان عن الإعداد لهذا المؤتمر كم الجهود التي بذلت في سبيل إخراجه بهذا المستوى المشرف، ليكون دافعا قويا في سبيل تحقيق أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، تلك التي وضعت من أجل إسعاد البشر حول العالم.
إننا نعيش الآن في عالم مفتوح، يجري فيه السباق على قدم وساق لخدمة الإنسان أينما كان، في المجالات التي حددتها الأمم المتحدة كالقضاء على الجوع والفقر وتوفير الصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمياه النظيفة.. وغير ذلك من الأهداف الأممية.
في الختام توجه الحمد بالشكر والامتنان للقائمين والمنظمين لهذا المؤتمر وللسادة الحضور وكل الباحثين المشاركين فيه، متمنيا أن تكلل جلسات المؤتمر بالتوفيق والنجاح والتوصل إلى وضع الأطر والتوصيات التي تساهم في إيجاد الحلول للقضايا البيئية وما ينجم عنها من أضرار صحية لينعم الانسان بصحه جيده