إصابة شخصين فى إطلاق نار على متظاهرين فى “أضنة” بجنوبى تركيا
أصيب شخصان من أنصار حزب الشعوب الديمقراطية الكردى بجروح على إثر فتح النار على متظاهرين سلميين فى بلدة “سيهان” التابعة لمحافظة “أضنة” بجنوبى تركيا أثناء احتجاجهم على استمرار العمليات العسكرية فى جنوب شرقى تركيا وحظر التجول على عدد من البلدات التابعة لمحافظتى “دياربكر” و”شرناق” اللتان تسكنهما أغلبية كردية. وذكرت محطة “سى. إن.إن.تورك” الاثنين، أن المتظاهرين اتهموا شرطة مكافحة الشغب بالتورط فى إطلاق النار على المتظاهرين لفض احتجاجاتهم، مضيفة أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقى العلاج. وتجمع أنصار وأقارب المصابين أمام قسم الطوارئ فى مستشفى “نمونة” بمدينة “أضنة” عقب الحادث وهاجموا الموظفين العاملين بالمستشفى وأحرقوا عددا من السيارات المتوقفة أمامها، مما اضطر قوات الشرطة لاتخاذ تدابير أمنية مكثفة حول المستشفى تحسبا من تصاعد أعمال الفوضى والاضطرابات. وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستانى بعد أن أعلنت الأخيرة فى 11 يوليو الماضى عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذى أعلن عن سريانه فى عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين، عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة فى شمالى العراق. وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت فى عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسى-اللينينى، وبدأت منذ عام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك. من ناحية أخرى أشعلت مجموعة من الأشخاص الملثمين مجهولى الهوية النيران فى ست سيارات بجانب الطريق فى حى “بى أوغلو” بوسط اسطنبول بعد أن صبوا البنزين عليها وإضراموا النيران بها، وتمكنوا من الهرب من موقع الحادث. وذكرت محطة “خبر تورك” الفضائية اليوم الإثنين أن الحريق أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة فى السيارات الست التى أصبحت غير صالحة للاستعمال، رغم تدخل المواطنين وفرق الإطفاء للسيطرة على الحرائق. وفى سياق متصل، انتقل حرق سيارات المدنيين إلى العاصمة أنقرة أيضا، حيث تم إضرام النيران فى سيارتين متوقفتين على جانب الطريق، مما تسبب فى أضرار مادية كبيرة بهما رغم تدخل فرق الإطفاء. وأكدت مصادر أمنية أن هناك احتمالات كبيرة على تورط مجموعة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى التى تلجأ إلى هذه الأعمال التخريبية بين الحين والآخر بهدف الانتقام وإثارة الفوضى والاضطرابات فى أحياء مختلفة من المدن التركية، وعلى رأسها اسطنبول. ومن ناحية أخرى ذكرت محطة إن.تى. فى. الإخبارية التركية اليوم الإثنين أن جنديين وشرطى أتراك لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرون بجروح على إثر إطلاق عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى “الإنفصالية” قاذفة صاروخية فى اشتباكات اندلعت الليلة الماضية فى بلدة “جيزرة” التابعة لمحافظة “شرناق” ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقى تركيا. وأوضحت أن قوات الأمن ما زالت مستمرة فى عملياتها فى بلدة “سور” بمحافظة “دياربكر”، وبلدتى “سيلوبي” و”جيزرة” التابعتين لمحافظة “شرناق” لتصفية “الإرهابيين” من أعضاء المنظمة الانفصالية، وردم الخنادق، وإبطال مفعول المتفجرات والحواجز وسط الشوارع الفرعية والرئيسية فى هذه البلدات. وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستانى بعد أن أعلنت الأخيرة فى 11 يوليو الماضى عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذى أعلن عن سريانه فى عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين، عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة فى شمالى العراق. وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها.