رصدت عدسة الصحف اليومية إلقاء أوراق إجابات طلاب كلية التربية بالوادى الجديد، التابعة لفرع جامعة أسيوط بالمحافظة بالقمامة، حيث قام المسئولون عن تجميع أوراق إجابات الطلاب بتمزيق الأظرف والغلاف الخاص بكراسات الإجابة، والذى يتضمن بيانات الطلاب وبالتحديد طلاب الفرقة الأولى وإلقائها فى جوال كبير فى سلة المهملات بداع أن الامتحان كان مقرر للمواد العملى ولا يستلزم توزيع كراسات إجابة للمواد النظرى. وفور اكتشاف الواقعة تم إخطار إدارة الكلية التى قامت بتحرير مذكرة بالواقعة دون استكمال الإجراءات القانونية أو تشكيل لجنة للتحقيق فى تلك الواقعة الخطيرة، خاصة أن أوراق الإجابة، وتم إلقائها فى سلة المهملات داخل الكلية وتم اكتشافها بالصدفة. وكان الباحثة “ر.ف” الموظفة بالكلية وآخرين قد تمت مناقشتها فى الواقعة بموجب مذكرة رسمية تم تحريرها بإدارة شئون العاملين بالكلية لمعرفة أسباب إلقاء تلك الأوراق فى القمامة، وعليها أسماء وبيانات الطلاب وأختام كنترول الكلية، والتى أكدت أن هذه الأوراق لم تكن مخصصة لمواد الطلاب وتم توزيعها بالخطأ وسحبها مرة أخرى وتمزيقها بصورة عفوية. فيما أكد أحد أعضاء هيئة التدريس أنه فوجئ بوجود أسماء الطلاب داخل الكنترول بالمخالفة وهو ما يثير الشك والريبة فى الإجراءات التى يدار بها كنترولات التصحيح داخل الكلية. وكانت إدارة كلية التربية منذ فترة تعرضت لأزمة خطيرة مع طلاب الكلية، بعد أن ثبت وجود أخطاء جسيمة فى تصحيح ورصد درجات الطلاب، وقام الطلاب بالاحتجاج على الدرجات أثناء تولى الدكتور حمدى شاكر عميد الكلية الراحل فى هذه الفترة، وتمت إعادة رصد الدرجات وتحدث عميد الكلية للطلاب الذين تجمهروا داخل الكلية اعتراضا على هذا الإجراء بأنه قد ثبت وجود اخطاء فى عمليات الرصد والتجميع للدرجات، ولم يتم اتخاذ أى إجراءات قانونية بشأن المتسبب فى تلك الواقعة آنذاك.
