قال إلمار بروك، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان الأوروبى، إنه اجتمع بالرئيس عبد الفتاح السيسى وأفراد فى الحكومة ورئيس البرلمان وأعضاء بالمجلس، واتفقنا على زيادة التعاون الوثيق مع مجلس النواب الذى تم انتخابه مؤخرًا فى مصر، مشيرًا إلى أنه يمكن التعاون بصورة تقنية مع البرلمانات، ونتابع ما يحدث خلاله، مشددًا على ضرورة عمل البرلمان فى هذه المرحلة الانتقالية لأنه حصل على الأغلبية، وقد نعتقد أن هنالك تناقضات ولكن هذا ليس صحيحًا لا يوجد تناقضات – على حد تعبيره. وأعرب عن رغبته فى أن يتشارك الاتحاد الأوروبى مع القاهرة للمزيد من التعاون والمساعدة على بناء الاقتصاد وقمع الإرهاب، مؤكدًا أن استقرار مصر يمكّنها من لعب دور الوسيط فى هذه المنطقة وفى سوريا والعراق، وهناك مواقف بناءة تقوم بها مصر فى الشرق الأوسط، وهذا سيساهم فى وضع حلول سلمية لهذا المكان من العالم، فزيادة التفاهم بين البرلمانات أمر هام. وأكد أن هناك مصالح مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبى، لأن أوروبا كانت دائمًا لديها مشاعر طيبة تجاه مصر لأسباب تاريخية واقتصادية، وأن العالم يسوده الآن الإرهاب والهجرة، وهو ما يستدعى الحاجة للتعاون، فهناك إرهاب من باكستان إلى نيجيريا. وأوضح، أن مصر دولة مستقرة ويمكنها لعب دور مهم فى المنطقة، ويمكن أن تتعاون مع أوروبا فى مسألة الهجرة، كما يمكنها المساعدة فى ليبيا. وأوضح، أن الوفد ناقش موضوع الإرهاب وارتباطه بالإسلام والهجرة، وهذا موقف خاطئ، فالإرهاب قتل 90% من المسلمين ولا يجب أن يكون هناك خلافات بين أوروبا المسيحية والمسلمين، ولا يجب أن نعطى للإرهاب فرصة لتفريقنا والإسلاموفوبيا مرفوضة، ولا يمكن أن تسود، وشرحنا الأوضاع هنا ونؤمن بالتعاون من أجل حل هذه المشكلة – على حد وصفه.
