قال المهندس أيمن بدوى رئيس الغرفة التجارية الفرنسية بالإسكندرية، إن حجم التبادل التجارى ارتفع خلال عام 2015 بين مصر وفرنسا، مشيرا إلى أنه بلغ 2.8 مليار يورو. وأضاف المهندس أيمن بدوى، أن فرنسا تعتبر خامس أكبر مستثمر أجنبى فى مصر، حيث كانت 2015، عاماً مزدهرا للعلاقات المصرية الفرنسية، ففيه زار رئيس الجمهورية الفرنسى مصر فى افتتاح قناة السويس الجديدة، وأعقبها زيارة رئيس الوزراء الفرنسى فى شهر أكتوبر الماضى، وأعلن خلال الزيارة أن التبادل التجارى زاد بنسبة 15? عن السنة السابقة . وأكد رئيس الغرفة التجارية الفرنسية بالإسكندرية أن عدد الشركات الفرنسية فى مصر حاليا 130 شركة يعمل بها حوالى 33000 شخص، وتعمل فى الكثير من المجالات كالبنوك والنقل الجوى والبحرى والسياحة والاتصالات والطاقة والإنشاءات والأجهزة الكهربائية ومنتجات الأدوية والصناعات الغذائية . وتابع أنه بعد مؤتمر شرم الشيخ بدأت محاولات فعلية من الحكومة لعمل إصلاح اقتصادى، وهذا اتجاه جيد منها، وهذا ينعكس بشكل إيجابى على الاستثمار، مضيفا: “نأمل فى المزيد”. وأشار بدوى إلى أنه بعد مؤتمر شرم الشيخ شعر المستثمر الفرنسى بتحسن طفيف فى الأحوال الاقتصادية بمصر، وذلك يعود إلى رغبة بعض الدول فى الاستثمار فى مصر وعدم الانجراف وراء الأقاويل التى تبعد الناس عن الاستثمار فى مصر، مثل روسيا التى بدأت فى التفكير جدياً فى عقد اتفاقيات تجارية وصناعية، بالإضافة إلى فرنسا التى تتعاون حالياً مع مصر فى مجالات متعددة من بينها المجالات العسكرية، بالإضافة إلى وجود العديد من المشروعات التى تنظمها الغرفة التجارية الفرنسية، ولكن المستثمرين منتظرون بعض المؤشرات للتسابق فى الاستثمار. وقال إن مناخ الأعمال فى مصر مازال غير مشجع للمستثمرين لإنشاء مشروعاتهم لأسباب كثيرة منها عدم وضوح بعض القوانين خاصة قانون الاستثمار غير المترجم، أو القوانين المساعدة على جذب المستثمرين، بالإضافة إلى الصورة السلبية عن الناحية الأمنية التى يتداولها الإعلام الغربى.