ومن بين الرسائل التى أصر السيسى على أن تصل إلى الشعب المصرى هى رسالة دعم مصر بكل الطرق الممكنة، خصوصاً أن الدولة تحتاج إلى الكثير من الدعم المادى فى الفترة المُقبلة لكى يستطيع هو كرئيس للدولة أن يوفر احتياجات الشعب اللازمة مثل إسكان الشباب وتطوير العشوائيات وغيرها من المشاريع الهامة التى يؤجلها الرئيس بسبب عدم قدرة الدولة على القيام بها فى هذه الفترة بسبب سوء الأوضاع المادية، وهو ما دفع السيسى فى نهاية خطابه أن يطالب المصريين بالتبرع إلى صندوق “تحيا مصر” وكان نص الحديث كالتالى “فيها إيه لما كل واحد يصبح على مصر بجنيه”، كانت هذه هى الكلمات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى أمس بشأن التبرع، لتبدأ من بعدها سلسلة من التبرعات المختلفة من جانب المصريين، كرد على رسالة الرئيس السيسى فى الخطاب ومطالبته لهم بالتبرع ومساعدة مصر، حيث وصلت نسبة التبرعات فى اليوم الأول وتحديداً بعد ساعات من خطاب الرئيس إلى مليون جنيه وفق تصريحات محافظ البنك المركزى.
بعد ساعات قليلة من الخطاب أصر الكثير من المصريين على إرسال رسائل إلى صندوق تحيا مصر تعبيراً عن دعمهم للدولة وكذلك للرئيس السيسى، ولم يكتفى الكثير منهم بإرسال هذه الرسائل فقط، بل قرروا أن ينشروها فى كل مكان حتى يعرف العالم كيف يدعم الشعب المصرى بلده فى أزمتها…
هذه الرسالة الأبرز بين الرسائل التى أرسلت إلى رقم “تحيا مصر”، فقد اختار فيها راسلها أن يصبح على مصر ولكن بطريقته الخاصة، يعبر فى رسالته التى لم يبخل بها عن مصر عما يدور فى ذهنه وما يتمناه هو، ومفهومه كذلك عن “تحيا مصر”.
أما هذه الرسالة فلم يكتفى بدعم مصر برسالة تحتوى على “تحيا مصر” إلا أنه أراد أن يعبر عن حبه ودعمه لها بشكل مختلف تماماً.
جزء من أغنية “حسين الجسمى” بحبك موت، أختارها أحد المواطنين لتوجيه التحية إلى مصر، ودعمها كذلك، كما طالب الرئيس السيسى الشعب فى خطاب الأمس.
نص رسالة أخرى أرسلها صاحبها لدعم صندوق تحيا مصر، وأصر أن ينشرها على صفحته الشخصية ليعلن دعمه الكامل لحملة “تحيا مصر”