أخبار دولية

اشتباكات بالأيدى فى البرلمان التركى بعد مطالبات بخضوع أردوغان لعلاج نفسى

شهد برلمان تركيا، فى جلسته العمومية أمس، اشتباكات بالأيدى مجددا بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم ونواب حزب الشعب الجمهورى، بعد أن طالب عاكف آكجى، نائب الحزب المعارض الرئيسى بالبلاد، فى كلمته بضرورة أن “يخضع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان لعلاج نفسى”. وذكرت محطة (إن.تى. فى.) الإخبارية التركية الأربعاء، أن آكجى أشار- فى كلمته- إلى أن أردوغان “بلا وعى، وهو ما يتضح فى تصريحاته التى أكد فيها رفضه وعدم احترامه للمحكمة الدستورية”، التى أصدرت قرارا بإخلاء سبيل جان دوندار، رئيس تحرير صحيفة (جمهوريت)، وآردم جول، مدير مكتب الصحيفة العلمانية المعارضة بأنقرة. وأثارت تصريحات آكجى غضب نواب حزب العدالة والتنمية الذين تجمعوا أمام منصة البرلمان اعتراضا على أقواله التى أشار فيها أيضا إلى أن “أردوغان دفع تركيا إلى كارثة بسبب سياسته الخاطئة”، وهو ما أدى لاحقا إلى نشوب معركة بالأيدى بين نواب الحزب الحاكم والحزب المعارض تبادلوا فيها اللكمات والركل بالأرجل. واضطرت برفين بولدان، نائبة رئيس البرلمان والنائبة البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطية الكردى، إلى تأجيل الجلسة لمدة خمس دقائق فى محاولة لتهدئة الأمور بين نواب الحزب الحاكم والمعارض وفض الاشتباكات وإنهاء السباب المتبادل بين الجانبين. وكان دوندار وجول يواجهان أحكاما بالسجن لاتهامهما بإفشاء أسرار الدولة بعد نشرهما مقطع فيديو يظهر قيام جهاز المخابرات التركى بنقل أسلحة وذخائر لجماعات مسلحة فى سوريا. وفى سياق متصل، أعلن المتحدث الرسمى باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش أن تصريحات رئيس الجمهورية “شخصية”، مضيفا أنه “من حق كل شخص أن ينتقد القرارات الصادرة من المحاكم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *