أعلن الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، عن إجراءات تعتزم الوزارة اتخاذها، اليوم الجمعة، للسيطرة على 4 مساجد كبرى بالجمهورية كانت محل استقطاب عناصر سلفية كشفت عنها بلاغات وشكاوى لتراخى الإدارة المحلية واستعادتها الوزارة بعد محاسبة المقصرين، مشددا على ترحيب الوزارة بشكاوى المواطنين حول أى مخالفات بالمساجد. وأضاف طايع أن المساجد الأربعة هى مسجد قباء بالهرم، و التوحيد بجوار البنزينة أول فيصل، و مسجد التوحيد بدموه بالمنصورة، ومسجد طموه الذى تسيطر عليه جماعة التبليغ والدعوة، معلناَ تعيين خطيب و 3 عمال بكل مسجد ومنع السلفية من الخطابة بالمساجد. وأشار رئيس القطاع الدينى، إلى أن “سيف الأوقاف” قاطع فى حق المعتدين على سيطرة الدولة على مساجدها عبر الوزارة التى تحترم الجميع وتحترم التخصص وتدعو الجميع إلى احترامها فى تخصصها ونطاقها. ولفت طايع، إلى حساسية المرحلة، مؤكداَ أن الدعاة الآن موظفى دولة وأصحاب رسالة يحترمون المهن الأخرى ويطالبون الجميع باحترامهم. وفى سياق متصل، أحال وكيل الوزارة ، الشيخ محمود أبو حبسة القائم بأعمال مدير أوقاف الجيزة، إلى التحقيق العاجل بشأن تقصيره فى أداء واجبه الوظيفى، وقيامه بتكريم أشخاص دون ترتيب مسبق مع القطاع الدينى، وعدم تحققه من شهادات المكرمين. يأتى وقف “أبو حبسة” عن قيامه بتكريم عناصر سلفية داخل المساجد، وتمكينها من منابر مسجدى التوحيد بفيصل و قباء بالهرم. وخالف “أبو حبسة” نظام الوزارة ومقتضياته الوظيفية بتكريم اثنين من عناصر السلفية من غير العاملين بالوزارة، لحصولهما على الماجستير والدكتوراه من جامعة المدينة العالمية الموازية للأزهر، والتى أسست لها مكتبا داخل مصر دون موافقة الأزهر. كما أقام حفلا داخل مسجد فاطمة الزهراء ببولاق الدكرور، بحضور الشيخ محمود نجم مدير إدارة بولاق الدكرور، الذى قدم للحفل المقام داخل المسجد بالمخالفة للقانون، والذى يعد تعزيزاً للفكر السلفى، بحضور الشيخ صابر عبد السيد مفتش أول بإدارة بولاق. وشملت المخالفات مغافلة السلفية لأبو حبسة وإطلاق ما يسمى “مجالس العلماء” لعدد من أقطابها ومنظريها من الصف الثانى من مسجد قباء بالهرم، وذلك بعيداً عن مسامع وزارة الأوقاف، وصعود قيادى بحازمون المنبر ومحمد الصاوى، حرض ضد الدولة، وناصر مرسى.