آراء وتحليلات

مجرد رأي الأزمة العربيه بين الإدارة والحل

مقالة للأستاذ سعيد عيسى

سعيد عيسىلاشك ان المنطقه العربية اصبحت بامتياز منطقة صراع ونجحت الولايات المتحدة في جعلها اكثر مناطق العالم التهابا وتوترا وشاركتها بريطانيا الحليف الاكثر درايه بالمنطقة وشعوبها وتفاوتت الادوار الأوروبية للمعاونه في تأجيج الصراع داخل البلدان العربية. .. ولم يحتاج ذلك الي كثير من الجهد او التخطيط لأن عناصر الفتنه كامنه بين الاعراق والاجناس والطرائق ناهيك عن الافكار والمذاهب الدينيه والتصعيد المستمر للنعرات القبليه بدعم مادي موجه للمجتمع المدني في الداخل للعب الدور الأساسى وخلق المناخ المناسب للثوره بدعوي التغيير ثم الفوضي ثم الهدم واعاده التقسيم والتفتبت للمنطقه ساعد في ذلك نظم حكم غير رشيده اساءت لشعوبها ولاوطانها ولقضاياها المصيريه مما دفع بل وعجل بهذه النتائج القاسيه … كل ذلك لصالح دوله إسرائيل والصهيونية العالميه .. لذلك توارت القضيه الأساسية للامه وخرجت من سلم الاولويات العربيه والإسلامية والدوليه .. وفي خطابه الاخير تحدث الرئيس الأمريكي أوباما عن المنطقه العربيه وكانها اصبحت ارضا محروقه وانه سيتم ترك المنطقه تتقاتل طوائفها وهو الهدف من السياسه الأمريكيه لخلق الازمه والصراع ثم العمل علي اداره للصراع لاطاله مدته وهي طريقه امريكيه بامتياز حيث دراسه العلوم السياسية في جامعات ومعاهد الولايات المتحدة تهتم باداره الصراع وهو ما يتم حاليا فى مشكله سوريا ومؤتمر جنيف واحد ثم جنيف اتنين وهكذا دون الوصول الى حلول وأيضا ليبيا وفشل حكوماتها ثم اليمن ودعوات الرئيس الأمريكي لايران والسعوديه للتحاور وكل ذلك في اطار اداره الصراع ليطول مداه وتستنزف الثروات وينجح الهدف وتامن إسرائيل اذأ هي اداره للازمات العربيه علي الطريقه الامريكيه يبدو اتها مرشحه للاستمرار في ظل ماتعلنه الاداره عن انصراف اهتمامها الي شرق اسيا في المرحله القادمه… وتبقي الحلول المناسبة داخا المنطقه معتمده علي وعى عقلاء شعوبها وحكمه قادتها وتبقى مصر هي الأمل والملاذ ومجمع الأفكار والحلول وايصا الفعل المؤثر لانقاذ المنطقة … حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *