سيكون ملعب “الاولمبيكو” فى الثالثة عصر اليوم، الاحد، مسرحاً لمباراة ديربى العاصمة الايطالية التى تجمع بين فريقى لاتسيو وروما المحترف ضمن صفوفه الدولى المصرى محمد صلاح، فى قمة مباريات الجولة الـ 31 من عمر مسابقة الدورى الإيطالى “الكالتشيو”. ويحتل روما المركز الثالث فى جدول ترتيب الدورى الإيطالى برصيد 60 نقطة، بينما يحتل لاتسيو المركز الثامن برصيد 42 نقطة، قبل انطلاق منافسات الجولة. وكانت مباراة الدور الاول التى جمعت بين الفريقين فى الثامن من نوفمبر الماضي، انتهت بفوز روما بهدفين دون مقابل سجلهما إدين دجيكو من ركلة جزاء والايفواري جيرفينيو الذى رحل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية الى الدورى الصينى، وهو اللقاء الذى شهد إصابة مروعة للنجم المصرى محمد صلاح أثر تدخل عنيف من لوليتش لاعب لاتسيو تغيب على أُثرها عن الملاعب لمدة شهر. الاثارة والمتعة سيكونا عنوان مباراة “ديربى العاصمة”، حيث يسعى فريق لاتسيو صاحب الملعب فى مباراة اليوم، لتحقيق الفوز وتحسين وضعه فى جدول ترتيب “الكالتشيو”، بينما يتطلع روما للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ 10 على التوالي، ومواصلة الانفراد بالمركز الثالث المؤهل للنسخة القادمة من مسابقة دورى أبطال أوروبا. ويمتلك لوتشيانو سباليتي، المدير الفنى لنادى روما العديد من الاسلحة التى تمكنه من مواصلة التفوق على الجار، وتحقيق الفوز الـ 18 هذا الموسم، مثل محمد صلاح وستيفان الشعراوي أصحاب الامكانيات الفنية والتهديفية الفائقة ودييجو بيروتى، فيما يعتزم الابقاء على الثنائي فرانشيسكو توتى وإدجين دجيكو على مقاعد البدلاء كما تحدثت وسائل الاعلام الايطالية. يأتى هذا فى الوقت الذى يعتمد فيه ستيفانو بيولي، المدير الفنى لنادى لاتسيو الملقب بـ “النسور” على اللاعبين أصحاب الخبرة على غرار الالماني المخضرم ميروسلاف كلوزه، علماً بأن ستيفانو بيولي يواجه انتقادات عنيفة منذ الخروج المذل من دور الـ 16 بمسابقة الدورى الاوروبي “اليوروباليج” أمام سبارتا براج بنتيجة 4/1 فى مجموع مباراتي الذهاب والإياب. يدير المباراة الحكم لوكا بانتي، ويتمتع محمد صلاح بذكريات جيدة معه، حيث سبق وأن أدار المباراة التى جمعت بين فريقى سمبدوريا وروما، ضمن منافسات الجولة الخامسة، والتى شهدت تسجيل محمد صلاح هدفا فى المباراة التى انتهت بفوز سامبدوريا بهدفين مقابل هدف واحد، والتى أقيمت بملعب “لويجى فيراريس”.
