وجه الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، اليوم الأربعاء، رؤساء الوحدات المحلية بحصر جميع الأراضى أملاك الدولة، وخاصة ذات المساحات الكبيرة منها والواقعة داخل الحيز العمرانى والقريبة من المرافق، لإدراجها وتخصيصها لمشروع الإسكان الاجتماعى الذى تتبناه الدولة بإقامة 200 ألف وحدة سكنية بمختلف محافظات الجمهورية خلال العام المقبل. جاء ذلك خلال رئاسته لاجتماع المجلس التنفيذى بقاعة الاجتماعات بالديوان العام، حيث تم التأكيد على تكثيف استعداد جميع المدن والمراكز لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال توفير جميع السلع الغذائية بالمنافذ بالأسعار الاقتصادية، وفتح منافذ جديدة بالتنسيق مع مديرية التموين، وتكثيف استعداد جميع مدارس المحافظة لامتحانات النقل، والتى ستبدأ 4 مايو المقبل. كما تم التأكيد على الوحدات المحلية باستكمال توزيع صناديق القمامة بالشوارع والمناطق المخصصة لها، مع تكثيف أعمال النظافة بالمراكز والمدن، وخاصة بجوار المدارس والمستشفيات، وتشجير تلك المناطق، وتوقيع الغرامات المالية المقررة على المحلات التجارية التى تقوم بإلقاء القمامة والمخلفات بالشوارع، مع تواصل حملات إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، ورفع الإشغالات والتعديات أمام المحال وبالطرق والشوارع والميادين لتسهيل الحركة المرورية. كما طالب محافظ البحيرة، رؤساء الوحدات المحلية بسرعة الانتهاء من ترقيم المنازل والشوارع للتيسير على لجان التعداد السكانى، وسرعة الانتهاء من تنفيذ الخطط الاستثمارية بالمراكز والمدن قبل نهاية السنة المالية، كذلك التنسيق بين الوحدات المحلية والمرور للانتهاء من إجراءات ترخيص دراجات “التوك توك” مع إعطاء مهلة 48 ساعة للمخالفة منها لتوفيق أوضاعها بالترخيص. وشدد محافظ البحيرة على لجنة متابعة المشروعات والإدارات الهندسية بالمراكز والمدن، بالتأكد من وجود كاميرات على المبانى والأبراج الجديدة التى يصدر لها تراخيص، وكذا وجود حجرة أو مكان لجمع القمامة، وغلق جميع المعابر غير القانونية على السكك الحديدية بمدن ومراكز المحافظة، مع تسهيل الإجرءات الخاصة بإقامة أسوار على حرم السكة الحديد التى تقوم به الهيئة داخل المدن، وغلق وإزالة جميع مغاسل السيارات المخالفة، وخاصة على الطرق والمجارى المائية ومصادرة جميع المعدات الخاصة بها. ووجه محافظ البحيرة بالموافقة على إقامة كوبرى للمشاة على الطريق الزراعى أمام مدرسة أحمد أبو زهرة التابعة لقرية الأمراء بكفر الدوار للحفاظ على أرواح المواطنين والتلاميذ.
