قالت وكالة بريسينزا الإيطالية، إن مسئولى الدول الأوروبية وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، ورئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى يفضلون استمرار العلاقات الاقتصادية مع مصر رغم قضية قتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وعلى الرغم من دعوة البرلمان الأوروبى بوقف التعاون مع مصر إلا أن العلاقات التجارية تستمر فى هدوء مع البلد العربى، وهذا يعكس أنهم يفضلون استمرار العلاقات على حساب الملف الحقوقى.
وأشارت الوكالة على موقعها الإلكترونى إلى أن الرئيس الفرنسى قام بزيارة إلى مصر دعا فيها إلى زيارتها ووصفها بأنها بلد الأمن والأمان، كما أنه عقد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة، مشيرة إلى وجود تبادل تجارى بين البلدين يصل إلى 2.6 مليار يورو فى العام خاصة فى مجال الأسلحة من رافال وميسترال، حاملتى الطائرات الهليكوبتر، وقمر صناعى قوى.
وأوضحت الوكالة أن ألمانيا ليست استثناء فقد وصل حجم التبادل التجارى إلى 5.2 مليار يورو، وزار نائب الممستشارة الألمانية القاهرة مع 120 من المستثمرين ليأكدوا على الدعم السياسى والاقتصادى لنظام عبد الفتاح السيسى.
كما أن رئيس الحكومة الإيطالية يعتبر من أكثر مؤيدى وداعمى النظام الحالى فى مصر برئاسة السيسى، بحسب الوكالة.
