كشفت مصادر مطلعة، أن مايكل جورجى مدير مكتب وكالة رويترز بالقاهرة، توجه فجر اليوم، الأحد، إلى سويسرا، هربا من الملاحقة القانونية، بعد بثه خبر القبض على الشاب الإيطالى “ريجينى” واحتجازه فى قسم شرطة الأزبكية، ثم ترحيله إلى مقر الأمن الوطنى بـ”لاظوغلى”. وقالت المصادر، إن إدارة وكالة أنباء رويترز فى نيويورك وجهت لوما شديدا وعتابا قاسيا لمدير مكتبها بالقاهرة مايكل جورجى، للسماح ببث خبر غير صحيح، ويعتمد على مصادر أمنية مجهلة، والتورط فى إرسال رسالة نصية على هاتف رئيس مباحث الأزبكية من تليفون أحد العاملين بمكتب الوكالة، يسأله عن حقيقة احتجاز ريجينى بالقسم، وهو ما يؤكد كذب الخبر، الأمر الذى دفع رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية إلى التقدم ببلاغ ضد مدير مكتب رويترز. وأضافت المصادر، أن مايكل جورجى قرر الهرب إلى العاصمة السويسرية “برن” خوفا من الملاحقة القانونية، وأن موقفه القانونى ضعيف. يذكر أن وكالة رويترز كانت بثت خبرا يوم الخميس الماضى تؤكد فيه أن الشاب الإيطالى كان محجوزا فى قسم الأزبكية قبل مقتله، معتمدة على مصادر أمنية مجهلة، وهو ما نفته وزارة الداخلية فى بيان رسمى، وحركت دعوى قضائية ضد الوكالة. ويشار أيضا إلى أن مايكل جورجى كان يعمل فى الدول التى تعد مسرحا لأعمال العنف والتدخل الأمريكى مثل باكستان والعراق ولبنان، وأن زوجته تعمل فى الـ”بى بى سى”.