أحمد كريمة لياسر برهامى بعد فتوى رفض صلاة الجمعة بالكنائس: لا تعبث بالإسلام
انتقد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، فتوى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية حول صلاة المسلم للجمعة فى منزله أفضل من صلاتها فى مكان فيه شعار الشرك، مطالبا برهامى بعدم العبث بالشأن الإسلامى.
وقال “كريمة” فى تصريحات لاحدى الصحف: “كلام الطبيب برهامى خطأ ونصحناه أكثر من مرة بعدم العبث بالشأن الإسلامى، لكن يبدو أن الجو خلى له ويعمل كما يقول المثل: خلا لك الجو فبيضى واصفرى”.
وأضاف كريمة “تجوز أداء الصلوات المفروضة وغيرها فى الأرض كلها والأصل فى ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “جعلت لى الأرض مسجدا وطهورا وأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل”، كمال قال الله تعالى: “ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز”.
وقال “كريمة”:” فى التطبيق العملى سيدنا عمر رضى الله عنه شرع أداء الصلاة فى كنيسة القدس فى فلسطين ثم قال أخشى لو صليتُ داخل الكنيسة أخذها المسلمون بعدى وقالوا هنا صلَّى عمر وقد صلى بجوارها” مضيفاً: “فلا مانع حيث لا مانع من أداء الصلوات فى معابد أهل الكتاب” متسائلا: أين دور الأزهر ودار الإفتاء من الدخلاء والجهلاء.
وكان ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أفتى أن صلاة المسلم للجمعة فى منزله أفضل من صلاتها فى مكان فيه شعار الشرك، ردًا على سؤال جواز صلاة مواطنين مسلمين بكندا داخل الكنيس اليهودى، وكنيسة للكاثوليك.