صرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أنه فور الاطلاع على التصريحات المنسوبة لرئيس مكتب شئون الاتصالات الحكومية بمجلس الوزراء الإثيوبى حول سد النهضة، وما يفهم منها من إشارة إلى عدم اكتراث إثيوبيا بوقوع أضرار على مصر من جراء بناء سد النهضة، كلف وزير الخارجية سامح شكرى السفارة المصرية فى أديس أبابا بالتواصل المباشر مع المسئول الإثيوبى للتحقق من صحة ما تم نقله من تصريحات، والتذكير بالالتزامات التى تم التوقيع عليها على أعلى مستوى فى اتفاق إعلان المبادئ الموقع فى 23 مارس 2015 فى الخرطوم فيما يتعلق بتعهد مصر وإثيوبيا والسودان بتحقيق المصالح المشتركة وعدم الإضرار بأى طرف، واحترام نتائج الدراسات الخاصة بتأثيرات سد النهضة على دول المصب.
وفى هذا الإطار، أوضح المتحدث باسم الخارجية، أن السفارة المصرية فى أديس أبابا تلقت من المسئول الإثيوبى ما يؤكد عدم دقة ما نسب إليه من تصريحات، وأن إثيوبيا ملتزمة باتفاق إعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان بشأن سد النهضة فى إطار بناء الثقة.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا إلى أن الجانب الإثيوبى دائما ما كان يؤكد فى مواقفه المعلنة على حرصه على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية، وأن مصر تؤكد دائما على احترامها وتقديرها لأهداف التنمية فى إثيوبيا، وهو الأمر الذى برهن عليه اتفاق إعلان المبادئ الموقع فى 23 مارس 2015 بين الدول الثلاث على مستوى القيادات السياسية.