تعرف على رد فعل الشيخ محمد حسان بعد براءته من “ازدراء الأديان”
“راضى بقضاء الله ولدى فيه يقين”، هذه أول كلمة نطق بها الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى بعد سمع قرار حكم براءته من تهمة ازدراء الأديان ونشر أفكار متطرفة”. وروى محمود حسان، شقيق الداعية تفاصيل استقبال محمد حسان خبر براءته من تهمة ازدراء الأديان، قائلا:”أنا من أبلغ الشيخ بالخبر وأول كلمة نطق بها عقب سمعه الخبر هى “أنا راضى بقضاء الله ولدى فيه يقين”. وأضاف شقيق الداعية:”كنت واثق تماما من براءة الشيخ من هذه القضية التى تعتبر من الغرائب والعجائب، فكيف يُتهم الشيخ محمد بازدراء الأديان وهو دائما يدافع عن الدين”، مشيرا إلى أن الخطبة التى بسببها أتُهم أخى بهذه التهمة كان مصرح بها من قبل الأزهر الشريف وكانت عن السيدة خديجة” داعيا لسمع هذه الخطبة للتأكد من أنه ليس فيها ازدراء أديان كما يزعم البعض. وكانت محكمة جنح أول أكتوبر، قضت برئاسة المستشار خالد خضر، ببراءة الداعية محمد حسان من تهمة ازدراء الأديان ونشر أفكار متطرفة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وإلزام رافع الدعوة بالمصروفات. كان المدعى بالحق المدنى المحامى أحمد فؤاد عبد اللطيف قد ذكر فى دعواه، أن محمد إبراهيم إبراهيم حسان الشهير بـ”محمد حسان” تحدث خلال إحدى حلقات برنامجه التى شاهدها المدعى على موقع “يوتيوب”، عن قصة زواج النبى محمد من السيدة خديجة بنت خويلد، وقال “إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من النبى كونه يتيما، فصنعت السيدة خديجة طعاما وشرابا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها أن محمد يخطبنى فزوجنى إياه فزوجها”. وأضاف المدعى أن ما جاء فى محتوى الفيديو يمثل تسفيه وازدراء الأديان وإساءة للإسلام ورسوله، مستنكرا أن يكون تزويج الرسول فى مجلس خمر، وأن زواجه من خديجة تم بخدعة وغش وتدليس، وكيف ينسب ذلك الفعل لخديجة التى وصفت بالطاهرة، معتبرا أن ذلك مثلما يدس السم فى العسل، وأن فيه إساءة لجموع المسلمين.