بعد سقوط خلية الإسكندرية الإرهابية.. تعرف على أسباب الحرائق فى المحافظة
كشفت اعترافات الخلية الإرهابية التى أعلنت مديرية أمن الإسكندرية اليوم ضبطها، عن أسباب الحرائق المتكررة فى المحافظة دون العثور على بقايا عبوات ناسفة.
وقال المتهمون فى اعترافاتهم، إنهم بدأوا فى استخدام لمبات “التنجستين” فى إشعال الحرائق، والتى تعتمد فى عملها على التسخين حتى الوصول لحرارة قادرة على تفجير أتوبيسات النقل العام دون حدوث الصوت الذى ينتج عن القنبلة، ويظهر الأمر وكأنه ليس عملا إرهابيا.
وأضاف المتهمون، تمكنا من الحصول على قائمة بأسماء القضاة والمستشارين المتولين قضايا الإخوان، وأرقام هواتفهم المحمولة وعناوينهم، وكنا بصدد إشعال النيران فى سياراتهم لإرهابهم وتخويفهم، وإجبارهم على ترك النظر فى القضايا، أو الحكم ببراءتهم.
وكانت نيابة استئناف الإسكندرية، برئاسة المستشار سعيد عبد المحسن، قررت حبس 13 عضوا بخلية إرهابية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية محظورة، وارتكاب أعمال عنف من شأنها ترويع المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة، وتعطيل حركة المرور.
وكانت مباحث مديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء شريف عبد الحميد، ألقت القبض على خلية إرهابية تخصصت فى حرق المواصلات العامة بهدف إشاعة الفوضى والإرهاب.
وأشرف اللواء نادر جنيدى مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، على تشكيل مجموعة عمل ضمت ضباطا من إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المحافظة والإدارة العامة للأمن الوطنى وفرع الأمن العام بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المركزى، للعمل على تقويض ما يسعى إليه قيادات التنظيم الإرهابى لإحياء الجهاز السرى للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات النوعيه لتنفيذ الأعمال العدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت الهامة والحيوية والسياحية ودور العبادة والمنشآت القضائية بغرض إشاعة الفوضى والإرهاب لتعطيل مؤسسات الدولة عن أداء عملها.
وأسفرت جهود مجموعة العمل عن تحديد أعضاء وقيادات إحدى الخلايا الإخوانية المنبثقة من لجان العمليات النوعية والتى ارتكبت مجموعة من الأعمال العدائية والتخريبية، استهدفت الأماكن العامة الحيوية وحرق وسائل المواصلات العامة والخاصة بقصد التأثير على الاستثمار والاقتصاد القومى وعرقلة عجلة التنمية.
وألقت الشرطة القبض على كل من، “أحمد .ا” – 49 سنة مدير حسابات شركة تأجير سيارات بالرياض، و”مصطفى. أ”- 33 سنة موظف باتحاد أطباء العرب، و”بدر. ال” – 45 سنة مدير إنتاج بالشركة الوطنية للكيماويات الزراعية، و”سعيد. إ”- 33 سنة مهندس، و”أحمد. م”- 47 سنة تاجر أعلاف، و”جمال .ز” – 43 سنة موظف بالأوقاف، و”عبد الرحمن .م”- 20 سنة طالب، و”أحمد. م”- 22 سنة طالب، و”شهاب. ب” – 19 سنة طالب، و”على. أ”- 19 سنة طالب، و”محمد. م” -21 سنة طالب، و”مروان .ع” – 22 سنة طالب، و”طارق. ع” – 42 سنة عامل بشركة اليسر للمقاولات .
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم من خلال عدة أكمنة بالقرب من محل إقامتهم وأماكن اختبائهم وترددهم وبحوزتهم {4 فرد خرطوش – فرد رصاص – 14 طلقة خرطوش ومبلغ 82450 جنيها ً- السيارة رقم 7398 مصر ماركة دايو لانوس – 2 شمروخ عدد 21 لمبة صغيرة الحجم – 20 دويل كهربائى – عدد 11 بطارية مختلفة الأحجام وعدد 8 بوردة هاتف محمول – جهاز فولتميتر – 3 زجاجات بلاستيك بها سائل البنزين وعدد 3 جراكن بلاستيك يحوى سائل البنزين – جهاز لاب توب – 3 جهاز تاب – 11 هاتف محمول وعدد 2 هاتف محمول موصل ببطارية بواسطة أسلاك – 4 لاصق أسود اللون – بنز – 2 مفك ومجموعة من الأوراق التنظيمية – عدد من الرسومات والخرائط لمنشآت شرطيـــــــة وعسكريـــــــة وقضائيـــــــــــة وكتاب بعنوان وسائل التربية عند الإخوان المسلمين – وكتاب بعنوان الجماعة الإسلامية ورسالة المناجاة عليها صورة مؤسس الجماعة}.
وبمواجهتهم أقروا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنهم من أعضاء لجان العمليات النوعية، وبحيازتهم للمضبوطات سالفة الذكر بقصد استخدامها فى أعمال إرهابية وتخريبية وارتكابهم عدد 10 حوادث إرهابية مختلفة بأنحاء المدينة، شملت حرق عدة وسائل مواصلات عامة { أتوبيسات – ترام } وسيارات خاصة باستخدام عبوات حارقة يتم إشعالها عن بعد باستخدام دائرة التليفون المحمول .