قررت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار محمد سليم، حبس بائعة مناديل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بخطف طفلة بمنطقة السيدة زينب. كما كلفت النيابة الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، وباستدعاء والدة الطفلة المخطوفة تعرفت على المتهمة. وقالت المتهمة فى اعترافاتها أمام النيابة، إنها باعت ابنتها لإحدى السيدات بمنطقة مقابر اليهود مقابل مبلغ 300 جنيه، منذ فترة قريبه وذلك بسبب خلافات مع طليقها. وأضافت المتهمة فى أقوالها أمام النيابة وعقب ذلك سعى طليقها للصلح، فخططت لاختطاف المجنى عليها لإيهامه بأنها ابنته وعدم تعرضها للمسئولية أمامه. تلقى المقدم علاء خلف الله رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من “هند م ح” 36 سنة بائعة متجولة بمنطقة المدبح، والتى أفادت أنها حال تواجدها بمنطقة عملها وبصحبتها ابنتها “لؤا ه ص” ( عامان)، تركتها صحبة سيدة تدعى “نادية” ـ بائعة مناديل ( ولا تعلم باقى بياناتها ) لحين الدخول لدورة المياه لقضاء حاجتها، وعقب عودتها اكتشفت اختفاء بائعة المناديل وبصحبتها ابنتها. على الفور تم وضع خطة بحث وتم التوصل إلى تحديد شخصية المشكو فى حقها، وتبين أنها “نادية ر ع” 29 سنة بائعة مناديل وأنها وراء ارتكاب الواقعة واختطاف الطفلة. وبإعداد الأكمنة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبطها وبصحبتها الطفلة المجنى عليها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة ، وأضافت بأنها تزوجت منذ عامين من “حسن إ م” ورزقت بطفلة وانفصلت عنه عقب ولادة طفلتها بشهر . وأشارت المتهمة فى اعترافاتها أنها منذ حوالى 6 أشهر باعت ابنتها لإحدى السيدات بمنطقة مقابر اليهود مقابل مبلغ 300 جنيه، ونظرا لكونها فى مرحلة الصلح والعودة لطليقها خططت لاختطاف المجنى عليها لإيهامه بأنها ابنته وعدم تعرضها للمسئولية أمامه، وباستدعاء المبلغة تعرفت على المتهمة واتهمتها باختطاف المجنى عليها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
