أستاذة ريجينى فى جامعة كامبريدج ترد على ابتزاز عائلته: مصر بلد آمن
قالت صحيفة لا كورييرى ديلا سبرا الإيطالية، إنه بعد حالة من الصمت لازمت جامعة كامبريدج، قالت الدكتورة مها عبد الرحمن، الأستاذة المصرية المشرفة على دراسات الدكتوراه الجامعية فى مصر للطالب الإيطالى جوليو ريجينى، فى رسالة إلى المدعى العام الإيطالى، “مصر بلد آمن”. وأضافت الصحيفة، أن مها عبد الرحمن تجنبت فيما سبق الحديث إلى المحققين الإيطاليين حول أى معلومات عن ريجينى، وأرسلت للمدعى العام الإيطالى سيرجيو كولاجيو بريدا إلكترونيا قالت فيها إن “مصر بلد آمن”، مؤكدة أن ريجينى هو من اقترح دراسة دور المنظمات المعارضة منه النقابات للنظام المصرى. وجاءت تصريحات مها عبد الرحمن بعد مطالبة أسرة ريجينى، أمس الأول، للبرلمان الأوروبى إعلان مصر بلد غير آمن. وأكدت الصحيفة أن مها عبد الرحمن نسقت مع الجامعة قبل إرسال هذه الرسالة إلى النيابة العامة فى روما، مشيرة إلى الضغوط التى تمارسها أسرة ريجينى وعدد من أحزاب المعارضة تحرج رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى، ومازالت تمنع سفر السفير الإيطالى الجديد إلى مصر. يذكر أن جامعة كامبريدج فرضت سرية كاملة على ما يخص أنشطة ريجينى، الذى قتل فى القاهرة، وفرضت الجامعة سرية تامة على أى معلومات تخص ريجينى حتى من خلال أساتذته الذين كانوا يتلقون رسائله عبر البريد الإلكترونى، كما أن فريق التحقيقات الإيطالى حول مقتل الباحث الإيطالى الذى يرأسه جولاجيو توجه إلى مقر الجامعة فى بريطانيا، ولكن الجامعة رفضت تقديم أى معلومات أو الكشف عن أسرار الأكاديمية إلى وفد التحقيقات الإيطالى، وكذلك عدم إدلاء الأساتذة المتابعين لريجينى الذين كانوا على علاقة به ويتلقون رسائله بأى معلومة عن أنشطة ريجينى. وكان ريجينى تبادل الرسائل مع الأساتذة فى الجامعة وأراد فريق التحقيقات الإيطالى جمع معلومات عن تلك الرسائل ومهمة ريجينى وسبب تبادله تلك الرسائل، ولكن أثار التكتم الشديد من قبل جامعة كامبريدج الجدل فى إيطاليا حول طبيعة وعلاقة الباحث الإيطالى مع الجامعة، خصوصا مع رفض الإدلاء بأى معلومة حول ريجينى.