انهيار أجزاء جديدة من فيلا شيكوريل التراثية فى الإسكندرية
فوجئ أهالى منطقة رشدى اليوم، بانهيار أجزاء جديدة من فيلا شيكوريل التراثية، حيث فوجئ الأهالى صباح اليوم بصوت كبير لأشياء ثقيلة ترتطم بالأرض، وتبين أن أجزاء جديدة بالفيلا تعرضت للانهيار.
وكانت الفيلا تعرضت لمحاولة هدم فى غفلة من الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية، استغل معدومو الضمير من مقاولى الهدم حالة الارتباك التى مرت بها المحافظة مؤخرا، عقب كارثة الغرق التى تعرضت لها الشتاء الماضى.
وحاول مالك فيلا شيكوريل الأثرية هدمها من خلال التلاعب فى الأعمدة الخرسانية لها واللعب بالأساسات الإنشائية للفيلا ليلا، بالرغم من صدور قرار رقم 488 لسنة 2102 من مجلس الوزراء بمنع هدم الفيلا أو المساس بها، وتم إلقاء القبض على مقاول الهدم الذى حاول تخريب الفيلاو تقرر سجن المهندس المسئول 5 سنوات ودفع كفالة مليون جنيه.
يذكر أن الفيلا فى حيازة الشركة العربية للملاحة البحرية، وأنها غير مسجلة فى عداد الآثار بمحافظة الإسكندرية، ولكنها مسجلة ضمن كشوف المبانى ذات الطراز المعمارى المميز التى تتبع محافظة الإسكندرية.
وكانت الفيلا ملك الخواجة شيكوريل وورثته، حتى جاءت قوانين التأميم فى الخمسينيات والستينيات وأممتها، أى نزعت ملكيتها، لتصبح مثل بقية ما تم تأميمه وقتئذ ملكا للدولة المصرية.
وفى السبعينيات، كانت الفيلا مقرا تابعا لرئاسة الجمهورية بل أن الرئيس السابق حسنى مبارك كان مقيما بها أثناء أحداث يناير 1977، أو انتفاضة الخبز، حين كان نائبا للسادات وفى الثمانينيات، تمت إضافة دور ثالث للفيلا.