شدد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال لقائه برؤساء شركات المياه بمختلف المحافظات على ضرورة انضباط العمل داخل المحطات المختلفة، فى الورديات الثلاث، وأن تكون هناك فرق تابعة لرئيس الشركة مباشرة، مهمتها المرور على كل المواقع، ومتابعة الورديتين الثانية والثالثة على وجه الخصوص، مشددا على ضرورة “فرم المقصرين”، بحيث يتم تحويلهم للتحقيق، ومجازاتهم، وإعلان نتائج التحقيق للجميع، فيجب أن يشعر كل موظف أو عامل، بحجم التحديات، وبمسئولياته فى هذا القطاع، وأنه سيحاسب على أدائه، فالمسئولية لا يتحملها رئيس الشركة منفردا. وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، على ضرورة التواصل المستمر مع المواطنين، ونواب البرلمان، ووسائل الإعلام المختلفة، والرد على الشكاوى بانتظام، قائلا:” ردوا على الشكاوى، وصارحوا الناس بالموقف، لو فيه أى مشكلة صارحوا الناس بها، وفى الوقت نفسه اعلموهم جهودكم للحل، ومواعيد انتظام الخدمة بعد ذلك”. وأكد مدبولى ، أنه يدرك أن شركات المياه تعمل فى ظل ظروف وتحديات صعبة، سواء من عدم توافر الموارد الكافية للإحلال والتجديد، أو المعدات والمولدات، وكذا تأخر تنفيذ عدد من المشروعات، سواء لعدم تمكن شركات المقاولات من توفير الدولار اللازم لشراء المهمات الكهروميكانيكية للمحطات، أو خلافه، ولكن يجب أن يكون هناك أفكار وحلول خارج الصندوق، للتعامل مع هذه التحديات، خاصة فى المناطق المحرومة والساخنة، بحيث يتم إنشاء خزانات للمياه، وكذا زيادة عدد سيارات المياه بهذه المناطق لحين الانتهاء من الحلول الدائمة لها، مشيرا إلى أهمية تركيب الخزانات فى المناطق التى تشهد مناوبات فى الخدمة لى وجه الخصوص. وكلف الوزير ، بسحب الأعمال من أى شركة مقاولات مقصرة، مع تسييل خطابات الضمان، قائلا:” مفيش وقت نضيعه، والمقاولون والعمال يبيتوا فى المحطات لحد الشغل ما يخلص”، خاصة المحطات التى ستحل أزمة مثل ميت فارس، وميت خميس. وكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد عقد اجتماعا موسعا مع المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ونائبيه، ورؤساء مجالس إدارات شركات مياه الشرب والصرف الصحى، على مستوى الجمهورية، لمتابعة جهود حل مشكلات المناطق “الساخنة”، والتى شهدت مشكلات فى الفترة الأخيرة، لانقطاع المياه بها.