الحكومة: لا صحة لقطع الغاز عن المصانع فى أغسطس
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أخبار تُفيد بقيام الشركة القابضة للغازات الطبيعية بقطع الغاز عن المصانع فى شهر أغسطس القادم، قام المركز بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية التى نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلاً. وأكدت الوزارة، أنه لن يتم قطع الغاز الطبيعى عن المصانع خلال شهر أغسطس المقبل، مشيرة إلى أن هناك تنسيقاً دائماً مع المصانع فى هذا الشأن، كما أنه تم التنسيق مع بعض المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة فقط وعددها محدود على إجراء أعمال الصيانة فى شهر أغسطس الذى يشهد زيادة كبيرة فى استهلاك الغاز. وأكدت الوزارة أن هذه المصانع عددها محدود جداً ولا يشمل التنسيق باقى قطاعات الصناعة، وأشارت إلى أن هناك تنسيقاً دائماً ومستمراً بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية وبين الشركات فيما يخص عمليات التوريد، وأوضحت الوزارة أن هذا التنسيق واختيار التوقيت تم مع المصانع بشكل مسبق، وذلك لتوجيه أكبر كم من الغاز لمحطات توليد الكهرباء والتى تشهد استهلاكاً متزايداً فى تلك الفترة. وقال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القراء التابع لمجلس الوزراء، أنه تم التواصل مع وزارة الأوقاف فى ضوء ما تم تداوله من أنباء تُفيد بقيام وزارة الأوقاف بإلغاء الاعتكاف فى المساجد خلال شهر رمضان، والتى نفت صحة تلك الأنباء تماماً، وأكدت أنها لم ولن تمنع الاعتكاف فى العشرة الأواخر من شهر رمضان الكريم. وأضافت الوزارة، أنها كانت تستعد لإعداد أماكن مساجد الاعتكاف وصلوات التراويح والتهجد والعيد منذ 6 أشهر حتى تكون المساجد واحة للأمن والأمان والطمأنينة ويؤدى المسلمين عباداتهم بكل راحة، وأوضحت الوزارة أنها وضعت بعض الضوابط والشروط للاعتكاف بالمساجد من أجل تنظيم إقامته فالاعتكاف يكون فى المسجد الجامع لا فى الزوايا ولا فى المصليات. وشددت الوزارة على ضرورة أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب لديه تصريح من وزارة الأوقاف لم يسبق إلغاؤه، وأن يكون المكان مناسبًا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، كما أكدت على أهمية أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا وذلك عن طريق تسليم المعتكف لبطاقة الرقم القومى منعاً للمندسين على أهالى الحى، وأشارت الوزارة إلى أنه تم تخصيص ألف مسجد جامع على مستوى الجمهورية للاعتكاف.