كتب: كابتن سعيد عبدالعزيز الحاجة
دعانى أحد الأصدقاء ليله أمس لحضور نهائى الدوره الرمضانيه بقريه طوخ طنبشا وأعتقدت أنه بمركز شباب القريه ولكن فوجئت أنه فى القريه أيضا ولكن فى ملعب خاص أنشأه أحد أفراد القريه ويؤجره بالساعه للشباب وطوال شهر رمضان خصوصا الدوره الرمضانيه حيث أن الدوره تقام ليلاً وعلى الكشافات الليليه ويوجد أيضا بمركز الشباب كشفات كبيره وضخمه ولكنها لا تعمل منذ نشأتها ومركز الشباب عباره عن حجره يجلس بها الموظفين ولكثرتهم لا تكفى يجلسون على حصيره من البوص خارج الحجره وحجره أخرى ولكن مكسره وبها بعض القطع من الحديد وعاصيتان غليه وكراسى مكسره ودور علوى به غرفه مكتوب عليها مكتبه وعليها قفل حديد لا تفتح أبدا ولا يدخلها أحد ولن يدخلها أحد وملعب عباره عن قائمين حديد للجول وأرضيه تراب ناعم جدا ولا يستخدمه أحد ألا بعض الصبيه الصغار كل حين وحين ومكتوب عليه مركز شباب طوخ طنبشا المطور وهاذا حال جميع مراكز الشباب المنتشره بالريف كما أراها فى كافه الجمهوريه والسؤال من المسؤل عن هذا هل لا يوجد ميزانيه لمراكز الشباب هذه لتطويرها وليس تطوير اليافطه فقط ومن المسؤل عن عدم تواجد أى نشاط لا رياضى ولا ثقافى ولا أى شئ وهى فقط مكان مظلم لا يسكنه سوى الخفافيش فى الحقيقه ولكن ورقيا تجد كل مراكز الشباب بها أنشطه لا حصر لها دورات وندوات وحفلات وووووووعلى الورق وحتى عندما قام وزير الشباب بعمل رحلات لتنشيط السياحه تابعه لمراكز الشباب من الذى سافر فى هذه القوافل يا وزير الشباب طبعا لا تعرف شئ لأنك أرسلت خطاب من الوزاره الى مراكز الشباب والرياضه بعمل قوافل وخلافه وقام القائمين على هذه المراكز بعمل كشوف بها القرايب والمعارف والمحاسيب وبافى القريه لا يعرفون عن ذلك شئ لأنها مدعومه من الدوله وميزانيات تصرف كل عام عن أنشطه وهميه ومرتبات لكم من الموظفين من نساء ورجال لا عمل لهم مثل أقرانهم فى وزارات أخرى وظيفتهم التوقيع بالحضور والأنصراف وكله تمام هل هذا فساد أم ماذا مركز شباب بأمكانيات دوله وموظفين يسدون عين الشمس ملعبهم غير صالح وفرد من قريه يقوم بعمل ملعب نجيل صناعى ويؤجره بالساعه للشباب الى متى يا رئيس الدوله تصمت عن الفسده والفاسدين المنتشرين فى كل عروق مصر من أقصاها الى أقصاها لماذ لا تشكل لجان عسكريه من كل محافظه وتجوب كل هذه المصالح وتعرف قوتها وعملها وأنشطتها على الواقع وميزانيتها وكل شئ يخصهم ويعاد هيكله هذه المصالح والزياده يذهب الى أماكن أخرى ومن يرفض النقل يقدم أستقالته أو يفصل غير مأسوف عليه لماذا الصمت والسكوت القانون . ليس قرأن بل أنتم صانعيه أصنعوا قانون غيره ما المشكله لما السكوت على الفساد والفسده والقابعين فى كل مصلحه كأنها ورث أبوه لقد أصبح الناس يقولون أن الفساد مسؤليه الدوله ولكن أيضا مسؤليه المجتمع والله وأنا أسير بجوار مركز الشباب ليله أمس حزنت لما وصل عليه حالنا وتحت هذا المقال صورتان حقيقيتان صوره للملعب الذى يملكه فرد ويديره فرد وصوره لمركز الشباب الذى تملكه دوله ويديره موظفين يسدون عين الشمس أنظر وشاهد وقول أنت عزيزى القارئ ما الفرق وهل هذا فساد ولا نظل ندفن رؤسنا فى الرمال ولا حول ولا قوه ألا بالله ولكى الله يا مصر
