يغادر مطار الكويت اليوم الأثنين فى الثانية عشر ظهرا، جثمان العامل المصري ضياء جمال عبد الحميد على، المقتول فى حادث ثأر أمس الأحد، وذلك على الخطوط الجوية الكويتية، حيث تم انهاء كافة الإجراءات الخاصة بشحن الجثمان على نفقة الدولة، وشهادة وبلاغ الوفاة، وكل ما يخص المتوفى من مستندات، بالتعاون مع القنصلية المصرية وتلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، تقريراً عاجلاً اليوم من المستشار العمالى بالكويت جمال سيد، يفيد أن القتيل من أولاد علوم بمركز البلينا محافظة سوهاج، وكان يعمل علي كفالة شركة الخليج لتأجير السيارات بمهنة سائق مركبة خفيفة، ومدة إقامته عام، تنتهى في 9 أغسطس المقبل، وجارى حالياً التنسيق مع أقارب القتيل للحفاظ على حقوقه العمالية، وتقديم الدعم القانونى المجانى فى حالة طلبهم ذلك . وكان وزير القوى العاملة قد كلف المستشار العمالى بمجرد علمه بالحادث بالإشراف وبالتعاون مع القنصلية فى سير الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلى مصر والحفاظ على حقوقه العمالية. كانت منطقة جابر الأحمد بالكويت قد شهدت جريمة القتل البشعة التى راح ضحيتها العامل المصري ضياء جمال عبد الحميد على، بضربة ساطور فى الرأس على يد شقيقين مصريين . وجاء البلاغ لعمليات وزارة الداخلية الكويتية من أحد المصريين عن وجود معلومة تفيد بمقتل ابن عمه فى منطقه جابر الأحمد ، فتوجهت دوريات أمن الجهراء إلى موقع البلاغ فى وقتها فوجدوا وافداً مصريا غارقاً فى دمائه نتيجه ضربه بساطور بالرأس وطعنات نافذة بآلات حادة فى مناطق متفرقة من جسده، فتم استدعاء الأدله الجنائية ورفع الجسم واحالتها للطب الشرعى . وقال مصدر أمنى أن المعلومات والتحقيقات الأوليه أفادت بأن أثنين من الجنسيه المصرية أخذوا ثارهم من المجنى عليه بسبب خلافات عائلية بين عائلة المجنى عليه وعائلة الجانيين وتبين من الاستعلام عنهم أنهم غادروا الكويت فجر أمس الأحد إلى مصر . وبعد أقل من 12 ساعة على تنفيذ جريمتهما وبتنسيق أمنى عبر الأنتربول الدولى تمكنت إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية (الانتربول) التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية وبالتنسيق مع نظيرتها في مصر من ضبط قاتليه وهما: ياسر عرفات محمد محمد مواليد العام 1984 ، محمد عرفات محمد محمد مواليد العام 1991 ، وذلك حال وصولهما إلى مطار القاهرة الدولى وفق التنسيق الذى تم بين الجهات المعنية، والقاتلان والقتيل من مركز البلينا محافظة سوهاج . وأكد المستشار العمالى ، فى بيان صحفى ، أن هذا النوع من القتل أخذا بالثأر يحدث للمرة الثانية بالكويت خلال شهرين، موضحاً أنه يتم الترتيب له من خلال الحضور إلى الكويت والإعداد للجريمة والحجز المسبق للهرب.
