هل يرحل مارتن يول عن تدريب الأهلى الليلة؟
يدخل الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى اختبارا صعباً بل ومصيرياً للغاية عندما يواجه الفريق الاحمر فى السابعة والنصف مساء نظيره الوداد المغربى فى إطار الجولة الثالثة لدورى المجموعات برابطة الأبطال الأفريقية. تحديات وعقبات بالجملة يطمح مارتن يول فى تخطيها بالفوز على الوداد المغربى ليكون بمثابة الفوز الأول للفريق الأحمر فى دور الثمانية بعد تلقيه هزيمتين فى الجولة الأولى أمام زيسكو الزامبى بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفى الجولة الثانية أمام أسيك الإيفوارى بهدفين مقابل هدف ليتذيل الأهلى مجموعته دون نقاط خسارة الأهلى أمام الوداد المغربى متصدر المجموعة برصيد 6 نقاط إن حدثت سوف تسجل رقماً سلبياً لم يتكرر من قبل للفريق الاحمر فطوال تاريخ الأهلي لم يخسر الفريق ثلاث مباريات على التوالي في بطولات إفريقيا وهو ما يسعى الفريق بقيادة مارتن يول لتفاديه خوفاً من شبح الاقالة من منصبه الذى قد يلاقيه الليلة حال استمرار تعثر الاهلى وتراجع مستوى لاعبيه بشكل يؤكد وداع القلعة الحمراء للبطولة الافريقية التى يطمع عشاق الفانلة الحمراء فى الفوز بها لاسترداد زعامة القارة الأفريقية. لذا فإن تساؤلا بات يطرح نفسه وبقوة على سطح الاحداث داخل النادى الاهلى حول جدوى استمرار الهولندى مارتن يول فى منصبه حال وداع اللقب الافريقى لاسيما فى ظل ارتفاع القيمة المادية لتعاقد المدرب مع القلعة الحمراء حيث حصد 600 ألف يورو مكافأة التتويج بدرع الدورى بفارق 7 نقاط عن الزمالك وهى نفس النقاط التى تسلم بها قيادة الفريق الاحمر من عبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة الحالى بالأهلى إبان توليه مسئولية تدريب الفريق بشكل مؤقت فضلا عن ارتفاع قيمة راتبه الشهرى واستمرار تراجع النتائج والأداء بشكل أغضب الجماهير كثيراً. فهل يتسبب الوداد المغربى فى إسدال الستار على علاقة مارتن يول بالأهلى وكتابة الفصل الاخير فيها رغم أن الخسارة الليلة لا تعنى بشكل رسمى وداع الفريق الاحمر لبطولة دورى أبطال أفريقيا فمازالت لغة الحسابات تبقى على طموحات الأهلى ولكنها دونما أدنى شك سوف تزيد الامور تعقيداً وتفرض الغموض على مستقبل بطل الدورى المصرى.