فاطمه الكومى
الصراع كوسيله للبقاء يكاد يكون قانون خلقى مفعل إلاهيا أو ذاتيا منذ أول لحظه لوجود الحياه ماقبل الإنسانيه على الارض.
.. بدأ بصراع الحشرات والحيوانات ضد الطبيعه التى كانت قاسيه جدا بعد فترة تبريد الأرض وصلاحيتها لحياة الخليه الحيه .. نتيجته كانت اندثار الآف الأنواع من الحشرات والحيوانات نعرف بعضها فقط .
… بعد وجود الإنسان العاقل على الأرض دخل فى صراع ثنائى ضد الحيوانات والطبيعه وانتصر فيه لأنه مسلح بالعقل المرن الذى يقوم على تحليل المشكلات وإيجاد الحلول لها …. بعد انتصار الإنسان تقريبا على الحيوانات والطبيعه ولأن فكرة الصراع حتميه كموروث خلقى بدأ فى الصراع مع نفسه ليس من أجل الحياه بل من أجل التفوق …
… محل الصراع على الكوكب الآن بين القوى القوميه جميعها بلا استثناء ممنهج على ثلاث مجالات هى الأهم لإثبات التفوق الذى من أجله يدور الصراع ..
… أولا – تجارة السلاح .
.هى السبب الإول لأنها تغنى الدول الصناعيه بسرعه كبيره جدا وبنسب ربح خياليه هى الأعلى بين أى تعاملات ماديه على الأرض وترفع من معدلات النمو الإقتصادى سريعا جدا ..
… ثانيا -تجارة الطاقه .
. لأانها هى القوه المحركه على الأرض وبدون الطاقه كل شئ يموت وتعود ال{ض ملكا للحشرات والحيوان ..
… ثالثا -تجارة الدواء .
.. لأنها تتحكم فى مؤشر القوه للشعوب وهى تجاره صناعيه تجاريه ضخمه للغايه وحجم الإستثمار العالمى فيها مهول للغايه وأيضا حجم الإنفاق عليها اقترب جدا من قيمة الإنفاق على الغذاء ..
….. لن يتوقف الصراع على الإرض مهما اتخذ العالم من إجراءات تدفع نحو التعايش السلمى ..ولأن مبع القوميات لديها دائما سبب للصراع .
ولكن بالكثير جدا من الجهود ربما يمكن الحد من خطورته على مستقبل البشريه …………..
