تكنولوجيا

الدين والتحرش.. أهم الأسباب وراء منع “بوكيمون” حول العالم

أحدثت لعبة “بوكيمون جو” نقلة كبيرة فى عالم ألعاب الهواتف المحمولة وحققت شعبية كبيرة تجاوزت الألعاب الشهيرة الأخرى، خاصة بعد ما وصل عدد التحميل الخاص بها إلى 100 مليون تحميل ووصلت أرباحها إلى 10 ملايين فى اليوم الواحد، وهذا يدل على مدى شعبية اللعبة وإدمان المستخدمين لها، مما دفع إلى فرض قوانين وقواعد تمنع بعض الأفراد من لعب “بوكيمون جو” بشكل نهائى. – المتحرشين قررت اليوم ولاية نيويورك منع الأفراد الذين تمت إداناتهم بارتكاب جرائم جنسية من لعب “بوكيمون جو”، ويبلغ عدد هؤلاء الأشخاص 3000 شخص، وهذا خوفا من أن يستغل هؤلاء الأشخاص اللعبة لاستدراج الأطفال والتحرش بهم، خاصة بعد ملاحظة اقتراب الأطفال من منازل المتحرشين جنسيا. – الجيش خلال الأسابيع الماضية قررت الجهات الأمنية وعدد من الجيوش حول العالم منع أفرادها من استخدام لعبة “بوكيمون جو” داخل الثكنات العسكرية والمراكز الأمنية الحساسة وهذا للحفاظ على أمن وأسرار تلك الأماكن، خاصة أن اللعبة تضم العديد من المزايا التى تهدد الأمن مثل تحديد الموقع والتصوير. – الدين حتى الآن لم يتم منع لعب “بوكيمون جو” بشكل رسمى بسبب الدين، ولكن هناك الكثير من رجال الدين الذى أفتوا بأن اللعبة حرام شرعا وهو الأمر الذى أثر فى البعض وجعلهم يبتعدون عن لعب “بوكيمون جو” بشكل نهائى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *