قرر مدعى عام عمان حظر النشر بقضية واقعة الاعتداء على المواطن المصرى إبراهيم مصطفى درويش من قبل عدد من الأردنيين الأسبوع الماضى.
وقال خطاب رسمى عممته هيئة الإعلام الأردنية على وسائل الإعلام المختلفة، “إن قرار الحظر جاء حفاظا على سرية التحقيق فى القضية”.. مطالبة عدم نشر أى أخبار أو معلومات عن وقائع القضية نهائيا أو عن مسار التحقيق فيها.
وكان درويش (28 عاما) وهو يعمل “بودى جارد” فى الأردن قد تعرض لاختطاف من قبل عدد من الأردنيين الأسبوع الماضى على خلفية مشاجرة وقعت بينهما منذ أكثر من عشرة أيام فى أحد المطاعم بعمان حيث اقتادوه إلى إحدى المزارع واعتدوا عليه بشكل وحشى مما تسبب فى إصابته بالعديد من الكسور فى الرجلين واليدين أجرى على أثرها أربع عمليات جراحية.
وقد أثارت هذه الحادثة غضبا واسعا فى الشارع الأردنى وفى أوساط العمالة المصرية، لأنها أحيت بدورها حادثة اعتداء أشقاء نائب أردنى على الشاب خالد عثمان فى مدينة العقبة منذ عدة شهور.