قال النائب فوزى الشرباصى، عضو مجلس النواب، إن لجنة تقصى حقائق الإسكان كشفت إهدارا للمال العام فى زيارتها لمارينا ومنطقة وادى النطرون ومنطقة العلمين، بالتوازى مع ما كشفته لجنة تقصى حقائق القمح، وهذا يثبت أن كل مفاصل الدولة وأركانها تحوى قدرا كبيرا من الفساد.
وأكد الشرباصى أن غياب الأجهزة الرقابية وغياب الدور الفعلى لمجالس النواب السابقة هو السبب وراء تفشى ظاهرة إهدار المال العام، كما أن سوء التخطيط وعدم تبنى خطة واضحة يطبقها ذوى الخبرات والكفاءات وراء هذا التخبط الإدارى والتخطيطى.
وأوضح الشرباصى، فى بيان صحفى له اليوم الأربعاء، أن اللجنة انتهت باتخاذ بعض التوصيات التى تمكن الدولة من استغلال المساحات المهدرة من الأراضى بمنطقة مارينا التى تقدر بنحو 8.5% سواء ببيعها أو الاستفادة من البناء عليها، كما أمهلت اللجنة وزارة الاسكان 60 يوماً لتسليم الحاجزين بمشروع الإسكان الاجتماعى بوادى النطرون وحداتهم السكنية، مضيفاً أن اللجنة أوصت بضرورة تغيير شروط حصول الشباب المصرى على وحدات الإسكان، بحيث تكون شروطاً تيسيريه وغير تعجيزية.
وحول إتهام البعض لما جاء فى مؤتمر اللجنة، رفض عضو لجنة تقصى الحقائق المشكلة من إسكان النواب أى أنواع الاتهامات لأعضاء اللجنة بتبنى مواقف الحكومة ، مشيراً إلى أن الزيارات جاءت بناءاً على تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات بإهدار نحو 36 مليار جنية فى مدينة مارينا، ولم تتهاون لجنة الإسكان بكشف الحقائق والوقوف على المشكلات داخل ال 3 مناطق وإصدار توصيات لوزارة الاسكان لحل المشكلات هناك،وتبنى فكر الرئيس عبد الفتاح السيسى بتجفيف منابع الفساد والفاسدين.
يذكر أن لجنة الاسكان بمجلس النواب، عقدت مؤتمراً صحفياً عن تجاوزات بمدن العالمين ومارينا ووادى النطرون، يوم الأحد الماضى، وعرض مشروع الحكومة لمدينة العلمين الجديدة، ما تسبب فى هجوم الصحفيين على أعضاء اللجنة واتهامها بتبنى موقف الحكومة.
