المحافظات

“الحق فى الدواء” يثمن حملات هيئة الرقابة الإدارية على مراكز الكبد بالمحافظات

وأضاف المركز، فى بيان، :”حملات رجال الرقابة الإدارية على٨٠ مركز ومعهد ومستشفى للفيروسات الكبدية، فى ١٦ محافظة يأتى بعد حملات ناجحة قامت بها الهيئة على مراكز الغسيل الكلوى فى ١٥ محافظة خلال شهر مضى، حررت فيها مخالفات صارخة وتمت محاسبة العديد من مدراء هذه المراكز، الأمر الذى أدى إلى إعادة الانضباط”، مشيرا إلى أنه تم التفتيش على أكثر من٥ ألاف صيدلية تم تحرير مخالفات ضبط أدوية غير مسجلة، وبيع بأسعار أعلى من التسعيرة، والذى بدوره ضبط السوق ووحد سعر الدواء.

وتابع:”وفى مراكز الكبد بالمنيا وكفر الشيخ والعربية حررت الحملة مخالفات بسبب الاستياء العام للمرضى من الخدمات المقدمة لهم، وصعوبة الحصول عليها وافتقاد المراكز لأى أماكن للانتظار، وافتراشهم الأرض، بجانب تعطل المياه الدائم وفساد أجهزة الحريق وعدم صلاحية أجهزة المونيتور بغرف العناية المجهزة وافتقاد مركز الكبد لغرفه عمليات، وطلب أعضاء الحملة جميع كشوفات الحجز للمرضى وتواريخ حجزهم وميعاد وصول الأدوية لهم، سجلات الصيدلية الخاصة بصرف الأدوية للمرضى، والتأكد من حسن تخزين الأدوية”.

وقال:”فى بنى سويف اكتشف الوفد أكثر من ٢٠٠٠ مريض تم تسجيلهم وينتظرون صرف الدواء، وان هناك قوائم انتظار تصل إلى ١٧ ألف مريض، بجانب إحصائية صادرة لمرضى فيروس سى المترددين على الوحدة، للعلاج بالسوفالدى، من 22 سبتمبر 2014 وحتى 31 يوليو 2016، أن عدد الحالات المسجلة 41 ألفا و590 حالة، وأن عدد الحالات التى صدرت لها قرارات علاج 21 ألفا و 35 حالة، وأن الحالات التى بدأت العلاج 19 ألفا و 639 حالة وبالتفتيش على عهدة الصيدلية وجد هناك أدوية ليست مخصصة للفيروسات الكبديه وان التخزين يتم فى أكشاك خشبية، ووجود فساد مالي بمكافآت لعدد كبير من الاطباء وعدم مطابقة للأدوية بأعداد المرضى”.

ولفت إلى أنه فى الغربية، والبحر الأحمر، والبحيرة والفيوم وسوهاج واخميم  والوادى الجديد والأقصر ومستشفى دار الشفاء بالعباسية، تم ضبط مخالفات تمثلت فى غياب الرقابة علي حضور الأطباء وفرق التمريض، ووجود أدوية غير مسجلة فى الدفاتر ووجود سجلات العلاج على نفقة الدولة ملقا علي الارض وبها طلبات مقدمه من فتره طويله لم يبت فيها واشتكي المواطنين من صعوبة إجراء التحاليل واستلامها، كما تم مفاجئه معهد الكبد القومي لتفقد سير العمل وسجلت بعض الملاحظات أهمها طول فترات الانتظار وسوء الأماكن المخصصة للانتظار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *