قال صلاح الدين دميرتاش رئيس حزب الشعوب الديمقراطى الكردى المعارض لأردوغان، أن عملية درع الفرات التى ينفذها الجيش التركى على الحدود السورية تستهدف الأكراد، وليس تنظيم داعش الإرهاب، وفقًا لصحيفة زمان.
وكشف أنه يتم الزج بعناصر داعشية جديدة من جرابلس إلى سوريا يحملون على أكتافهم أسلحة تركيا، ومن خلفهم دبابات الجيش التركى قائلًا أن “العالم بأكمله يشاهد هذا”.
وأضاف “لا يتم التصدى لتنظيم داعش الإرهابى حتى فى تركيا بل إن الهدف الرئيسى هناك هم الأكراد وحزب الاتحاد الديمقراطى، فالرئيس التركى ورئيس وزرائه أعلنوها صراحة إذ قالوا “هدفنا هو منع الأكراد من اكتساب مساحة أرض هناك”.
وفى كلمته خلال اللقاء الذى عُقد بريادة مركز المجتمع الكردى الديمقراطى الألمانى، تطرق رئيس حزب الشعوب الديمقراطى الكردى دميرتاش إلى تصريحات يلدرم، حيث أشار إلى دعمهم الدائم للسلام وأن خيارهم لم يكن أبدًا توطيد الحرب ودعمها، مشدداً على أنهم لم يعترفوا بانتهاء عملية الحل مثلما قال رئيس الوزراء التركى، وأن عملية الحل بالنسبة لهم عملية مصيرية وأنهم ليسوا أناساً يؤلهون الحرب والسلاح.
ويذكر أن رئيس الوزراء التركى بن على يلدرم قال أن الحكومة لن تتنازل عن الأمن الداخلى، ولم يعد هناك شئ يدعى “عملية السلام” الكردى، مؤكدًا أن منظمة حزب العمال الكردستانى أضاعت تلك الفرصة، وأن الحكومة ستخلص الأكراد من بلاء هذه المنظمة الإرهابية.
