الرئيس التنفيذى لبعثة الحج: نجاح خطة تفويج الحجاج من منى لمكة المكرمة
أعلن اللواء سيد ماهر، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، نجاح خطة تفويج حجاج القرعة من مشعر منى إلى مكة المكرمة، مشيرًا إلى أنه تم تفويج جميع الحجاج من مخيماتهم إلى مقار اقامتهم.
وأضاف اللواء ماهر، اليوم الخميس، أنه لأول مرة منذ أكثر من 9 سنوات، تختفى ظاهرة “التائهون” بمنطقة المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن غرفة عمليات بعثة القرعة لم تسجل حالة اختفاء واحدة منذ تصعيد الحجاج إلى منطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومنى، حتى عودتهم إلى فنادقهم بمكة المكرمة.
وردا على شكاوى بعض الحجاج من عدم انتظام الحافلات المخصصة لتفويجهم من مشعر منى إلى فنادقهم بمكة المكرمة، قال اللواء ماهر إنه قبل التصعيد إلى منطقة المشاعر المقدسة، تم تحديد الحجاج المتعجلين وغير المتعجلين بناء على رغبة كل حاج، ولكن مسئولى البعثة فوجئوا ببعض الحجاج غير المتعجلين، يستقلون الحافلات المخصصة لتفويج الحجاج المتعجلين أول أمس، ما أدى إلى حصولهم على مقاعد بعض الحجاج المتعجلين، مشيرا إلى أنه تم علاج الأمر من خلال الدفع بعدد من الحافلات الاحتياطية، والتى قامت بتفويج الحجاج فى وقت قياسى.
وأعلن اللواء ماهر أنه سيتم البدء فى تفويج الحجاج إلى المدينة المنورة، ابتداء من يوم السبت المقبل الموافق 17 سبتمبر الجارى، بينما ستبدأ اولى الرحلات المغادرة للمدينة المنورة إلى القاهرة، ابتداء من يوم 22 سبتمبر الجارى حتى 2 أكتوبر المقبل، على أن تغادر آخر رحلة من مكة المكرمة باتجاه القاهرة فى 28 سبتمبر الجارى.
وحول حزمة الخدمات التى قدمتها بعثة حج القرعة لضيوف الرحمن هذا العام، أكد اللواء سيد ماهر مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، وجه بعد انتهاء موسم الحج العام الماضى، بضرورة تطوير الخدمات المقدمة لحجاج القرعة، بما يضمن لهم آداء المناسك فى سهولة ويسر.
وأضاف اللواء ماهر أن بعثة القرعة نجحت هذا العام بشهادة الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط رئيس بعثة الحج الرسمية فى توفير العديد من الخدمات المتميزة التى تقدم لأول مرة لحجاج القرعة؛ وذلك من خلال تطوير منظومة تصعيد الحجاج إلى منطقة المشاعر المقدسة بواسطة حافلات حديثة مجهزة على أعلى مستوى، وتطوير المنظومة الغذائية المقدمة للحجاج، ورفع قيمة التأمين على حياة كل حاج من 50 إلى 60 الف جنيه، بالإضافة إلى استحداث غرفة عمليات بمقر قطاع الشئون الإدارية بالقاهرة لتلقى استفسارات المواطنين عن ذويهم من الحجاج والرد عليهم من خلال الربط مع غرفة العمليات الرئيسية للبعثة بمكة المكرمة.
وأوضح أن مسئولية بعثة حج القرعة عن الحجاج تبدأ منذ لحظة سفرهم إلى الأراضى المقدسة، وحتى عودتهم سالمين غانمين بمغفرة الله عز وجل إلى أرض الوطن، مشيرا إلى انه فور وصول حاج القرعة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة، أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، يكون فى استقباله طاقم ضباط مكتب المطار، والذى يترأسه لواء؛ لإنهاء إجراءات وصوله فى سهولة ويسر، ثم يتم تفويجه إلى فندق إقامته بمكة المكرمة أو المدينة المنورة، والتى تقع جميعها بالمنطقة المركزية، سواء بالحرم المكى الشريف، او بالمسجد النبوى الشريف، وذلك بعد نقل حقائبه فى شاحنات مخصصة لنقل الحقائب، تجنبا لفقدان أى حقيبة، وهو بالفعل ما تم هذا العام؛ حيث لم تتلق البعثة بلاغا واحدا بفقدان حقيبة.
وأضاف اللواء ماهر أنه بالنسبة لمقار إقامة الحجاج بالأراضى المقدسة، فإن بعثة حج القرعة نجحت هذا العام فى حجز أماكن إقامة مميزة لحجاج بيت الله الحرام بالمنطقة المركزية، سواء بمكة المكرمة أو المدينة المنورة، وذلك على الرغم من الارتفاع الكبير والمتواصل فى الأسعار، بسبب استمرار السلطات السعودية فى القيام بإزالة العديد من المبانى والمنازل بمنطقة الحرم المكى لعمل توسعات فى المنطقتين الشمالية والشرقية تيسيرا على الحجاج، وهو ما أدى إلى إزالة العديد من الفنادق المحيطة بالحرم وارتفاع أسعار الايجارات.
وأشار إلى أنه تم حجز 17 فندقا مميزا لإقامة الحجاج بمكة المكرمة، معظمهم فى شوارع إبراهيم الخليل، وأجياد السد، والهجرة، وغزة، وهى الشوارع المحيطة بالحرم المكى الشريف، وجميعها فاخرة ومصنفة، وتبعد عن الحرم بمسافة تتراوح ما بين 650 و900 متر، وهو ما يتيح لحاج القرعة آداء الصلوات الخمس داخل الحرم المكى الشريف، دون تحميله تكلفة غير مباشرة من خلال ذهابه إلى الحرم المكى باى وسيلة مواصلات مثل بعثات بعض الدول الاخرى، التى اضطرت إلى الخروج من المنطقة المركزية بسبب ارتفاع أسعار ايجارات الفنادق.
كما أشار إلى أنه بالنسبة للمدينة المنورة، فإن بعثة حج القرعة نجحت هذا العام فى حجز 90 % من فنادق الحجاج بالمنطقة الشمالية المطلة على المسجد النبوى الشريف، فيما لا تبعد باقى الفنادق عن الحرم بأكثر من 200 متر.
وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، أنه بمجرد وصول الحاج إلى مقر إقامته بالمدينة المنورة، يقوم باستلام “وجبة المدينة” التى تم استحداثها هذا العام لأول مرة، و5 زجاجات مياه معدنية من أفضل الأنواع لاستخدامها خلال فترة اقامته بجوار المصطفى صلى الله عليه وسلم على مدى 5 أيام، بينما يستلم الحاج بمكة المكرمة “وجبة مكة” و30 زجاجة مياه معدنية، لاستخدامها خلال فترة اقامته على مدى 20 يوما، فضلا عن “وجبة المشاعر” التى يقوم باستلامها قبل تصعيده إلى منطقة المشاعر المقدسة، لاستخدامها فى طعام الافطار، بجانب السبع وجبات الساخنة التى تصرف له خلال يوم عرفه وأيام التشريق.
وحول الاستعدادت التى اتخذتها بعثة القرعة لتصعيد الحجاج إلى منطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومنى، والتى كان لها دور فى راحة الحجاج هذا العام، أكد اللواء سيد ماهر مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، أن توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية كانت صريحة وواضحة بشأن الاستعداد للمشاعر؛ حيث أكد ضرورة العمل على تلافى سلبيات الأعوام السابقة فى عمليات التصعيد وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج بعرفات ومنى.
وأضاف أن بعثة القرعة حرصت مثل كل عام على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج فى منطقة المشاعر المقدسة؛ حيث كان الشغل الشاغل لأعضاء البعثة هو الحصول على نفس الموقع المتميز الذى حصلت عليه البعثة العام الماضى لمخيمات القرعة بمشعر عرفات، والذى يتوسطه موقف للحافلات لسهولة النفرة إلى المزلدفة، وبالفعل تم الحصول عليه.
وأشار اللواء ماهر إلى أن تطوير الخدمات المقدمة للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة هذا العام، شمل عاملين أساسيين، هما وسيلة تصعيد الحجاج إلى عرفات، وتأمين مصادر الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل أجهزة التكييف، خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة هذا العام.
وأشار إلى أنه لأول مرة فى تاريخ بعثة حج القرعة، تم التعاقد مع أكبر 3 شركات لتصعيد الحجاج إلى منطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومنى، من خلال حافلات مكيفة موديلات 2015، و2014، مزودة بدورات مياه، وجهاز تحديد المواقع الجغرافية (جى بى إس)، مع وجود مندوب من كل شركة من الشركات الثلاث بغرفة عمليات البعثة بمكة المكرمة؛ لمتابعة خطوط سير الحافلات أثناء تصعيدها للحجاج إلى صعيد عرفات الطاهر، والنفرة إلى المزلدفة، وصولا إلى مخيماتهم بمشعر منى، من خلال أجهزة تحديد المواقع الجغرافية، لضمان التزام سائقى الحافلات بخطوط السير من جانب، وإرشادهم فى حالة خروجهم عن حدود السير المقررة من جانب آخر.
ولفت فى الوقت نفسه إلى أن سائقى تلك الحافلات من العمالة الدائمة بالمملكة وليست الموسمية، مما يضمن المامهم بالطرق وخطوط السير، وهو ما أدى إلى تنفيذ نفرة الحجاج من عرفات إلى المزدلفة فى وقت قياسى؛ حيث كان وصل جميع الحجاج المشعر الحرام حوالى الساعة 8 مساء.
وأشار إلى أن العامل الثانى لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة، تمثل فى تزويد مخيمات الحجاج بمشعرى عرفات ومنى لأول مرة بكمية كبيرة من المراوح، بالإضافة إلى حوالى 370 جهاز تكييف ذات قدرات عالية؛ نظرا لارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال موسم الحج الجارى، مع توفير مولدات كهربائية لمواجهة ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى التى شهدها عرفات خلال مواسم الحج السابقة بسبب التحمل المتزايد على شبكات الكهرباء، وهو ما ادى إلى عدم انقطاع التيار الكهربائى لأول مرة عن مخيمات حجاج القرعة بالمشاعر المقدسة.
وأضاف أنه تم تجهيز مخيمات الحجيج بمشعر عرفات مثل العام الماضى بالمنامات (صوفا بيد) داخل الخيام الألمانى المكيفة التى تم التعاقد عليها، بالإضافة إلى توفير عدد كاف من المقاعد البلاستيكية، والطاولات، والمظلات خارج كل مجموعة من الخيام فى عرفات، ليستخدمها الحجاج على مدار اليوم، بدلا من الجلوس داخل المخيم طوال الوقت، بالإضافة إلى توفير ثلاجات مفتوحة على مدار ال24 ساعة تحتوى على كميات هائلة من العصائر المجانية للحجاج، لمساعدتهم على تحمل الارتفاع فى درجات الحرارة، فضلا عن المشروبات الساخنة المجانية التى تقدم للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة على مدى الأربع وعشرين ساعة، والسبع وجبات الساخنة التى تصرف لهم يوميا خلال وقفة عرفات وايام التشريق كغذاء وعشاء.
وأشار اللواء ماهر إلى أنه بالنسبة لمشعر منى، فإن بعثة حج القرعة نجحت هذا العام أيضا فى التعاقد على مخيمات ألمانى مكيفة بنظام (الجيبسون بورد)، وهو الخاص بانشاء فواصل جدارية بين المخيمات بدلا من الفواصل القماش، وهو ما أتاح انشاء ممرات مريحة للحجاج بين الخيام، بالإضافة إلى فرش الخيام أيضا بالمنامات (الصوفا بيد)، والتى استخدمها الحاج كسرير أو كمقعد وفقا لحاجته.
وردا على شكاوى بعض الحجاج من عدم وجود أماكن لهم داخل المخيمات بمنى، أكد اللواء سيد ماهر مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، أن تلك الشكاوى غير صحيحة، مشيرا إلى أن منظومة المسار الإليكترونى التى استحدثتها السلطات السعودية تضمن وجود مكان لكل حاج داخل المخيمات بعرفات ومنى، وأيضا بالحافلات التى تقله، سواء بين المدن السعودية (مكة المكرمة – المدينة المنورة – جدة)، أو خلال تصعيده لمنطقة المشاعر المقدسة.
وأضاف قائلا: “حجاج القرعة مقسمين إلى 8 أحياء بمكة المكرمة، وكل حى يتكون من مجموعة فنادق يقطن بها حوالى من 2500 إلى 3 الاف حاج، وتقوم مؤسسة الطوافة بمنح حى لكل مطوف، ليقوم بتنفيذ الخدمات التى تم التعاقد عليها للحجاج، سواء اقامته بمكة المكرمة، او بالمدينة المنورة، او بمخيمات عرفات، او بمشعر منى، وكذلك تفويجه من المطارات السعودية إلى مقار الاقامة، وكذلك التصعيد إلى منطقة المشاعر المقدسة، وتسجيل تلك البيانات باسم الحاج، كشرط اساسى لاستخراج تأشيرة الحج له، وبالتالى فجميع حجاج القرعة لديهم اماكن اقامة بمكة المكرمة، او بالمدينة المنورة، او بمخيمات عرفات، أو بمشعر منى، ومقاعد فى الحافلات مخصصة لكل حاج بالإسم”.
ولفت اللواء ماهر إلى أن حقيقة المشكلة التى تظهر فى مشعر منى تعود إلى سلوك الحجاج أنفسهم؛ حيث أن المساحة المخصصة لكل حاج وفقا لتعليمات السلطات السعودية تبلغ 90 سم فقط، وهى بالطبع مساحة ضيقة للغاية، مقارنة بإقامته بمكة المكرمة أو بالمدينة المنورة، ما يجعله يشعر بالضيق، بل يقوم بعض الحجاج بوضع متعلقاتهم الشخصية فى الأماكن المخصصة لحجاج آخرين، وهو ما يوحى بعدم كفاية المخيمات لاعداد الحجاج، مشيرا إلى أن ذلك الأمر تم تلافيه هذا العام من خلال حرص ضباط البعثة على تسكيل كل مخيم بانفسهم، مع قيام المطوفين بمراجعة أكواد الحجاج المثبتة على كارت الهوية الذى يرتديه كل حاج بمعصمه للتأكد من مكانه داخل المخيمات.
وحول الجدل الذى أثير قبل بداية موسم الحج عن ضرورة استخراج الحجاج لصحيفة الحالة الجنائية، قال اللواء سيد ماهر مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، إنه فى إطار توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بالتطوير المستمر لمنظومة الحج، تم هذا العام لأول مرة اتخاذ قرار بالحصول على البصمات العشرية الخاصة بالحجاج؛ وذلك للتعرف عليهم فى حالة الطوارىء، تداركا لما حدث خلال موسم الحج الماضى فى حادثتى سقوط الرافعة بالحرم المكى الشريف، والتدافع بمشعر منى، مؤكدا أن ذلك الاجراء استهدف بالأساس فى مصلحة الحاج.
وأضاف أنه تم لأول مرة اصطحاب خبراء من الأدلة الجنائية وبحوزتهم الأجهزة الفنية الخاصة بوزارة الداخلية، برئاسة طاقم ضباط من قطاع مصلحة الأمن العام، لتسجيل صحيفة الحالة الجنائية اليكترونيا؛ حيث تم حفظ صحف الحالة الجنائية للحجاج على جهاز غرفة عمليات بعثة القرعة بمكة المكرمة، وفى حالة لا قدر الله الرغبة فى معرفة هوية أو متوفى أو مصاب، يتم مضاهاة بصمته على الجهاز الموجود بمصلحة الأدلة الجناية بالقاهرة، والرد بشخصية الحاج وكافة بياناته خلال 15 دقيقة فقط.
وفيما يتعلق بمنظومة الوعظ الدينة للحجاج، أكد اللواء ماهر أنه تم بعد التنسيق مع وزارة الأوقاف، ايفاد 31 واعظا لمرافقة الحجاج خلال آدائهم لمناسك الحج؛ حيث تم ايفاد 4 وعاظ إلى المدينة المنورة، و27 واعظا إلى مكة المكرمة، للاجابة عن كافة أسئلة واستفسارات الحجاج الدينية على مدى 24 ساعة، فضلا عن تنظيمهم ندوات دينية يومية عقب صلاة العشاء لشرح كيفية آداء مناسك الحج، وتأهيل الحجاج نفسيا ومعنويا على آداءها.
وحول الخدمات الطبية التى قدمتها البعثة هذا العام لحجاج القرعة، قال اللواء ماهر إن بعثة القرعة قامت لأول مرة هذا العام، بتوفير 17 عيادة بفنادق الحجاج بمكة المكرمة، و4 عيادات بالمدينة المنورة، بينما قامت وزارة الصحة بتجهيزها بالأجهزة الطبية والأدوية المطلوبة.
وأشاد اللواء سيد ماهر مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية بالتسهيلات التى قدمتها السلطات السعودية للحجاج المصريين هذا العام، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سالمان بن عبدالعزيز، مؤكدا أن السلطات السعودية لا تدخر جهدا لخدمة ضيوف الرحمن.