مجرد راي… رشيد المصاب ورشيده البائسه
كتب أ/ سعيد عيسى
لاشك ان ما حدث علي شواطئ رشيد وغرق عدد كبير من شباب واطفال المهاجرين يدق ناقوس الخطر ويضع حكومتنا الرشيده علي المحك لان الحدث يلفت الانتباه الي الاهمال والتقصير الذي اوصل هؤلاء الشباب والاطفال الي اختيار الموت بديلا عن حياه بلا امل وهي للأسف ثقافه جديده انتشرت بين الشباب الصغار .. ولان عدد الموتي كبير ومنهم مجموعات من قري صغيره في محافظات الدلتا كثيفه السكان وتعاني من الفقر وضيق سبل المعيشه يصبح العبئ على الحكومة المصرية افدح والمسئوليه اكبر وبرغم تكرار الحادث علي فترات الا انه كان يضيع ضمن احداث اكبر يمر بها الوطن ولم يشكل ضغطا علي السلطة لان محطات الانطلاق كانت من دول مجاوره وبها مجموعات كبيره من شباب افريفي تعاني بلدانهم من الحروب والمجاعه لكن هذه المره تم تخزين الشباب المصري والافريقي داخل محافظات الدلتا المكتظه بالسكان وتحت سمع وبصر الناس والسلطه أيضاً وحدثت الكارثه على الشواطئ المصريه بمراكب يملكها ويديرها مصريون اشتركوا وخططوا وتعمدوا قتل اخوانهم وابنائهم من المصريين أيضاً وهؤلاء يجب ان يحاسبوا ويعاقبوا علي جريمتهم كارهابيين … لان من تعمد ارتكاب جريمه القتل وخطط وجهز وحصل علي مقابل مالي وهدد من تراجع من الشباب بالقتل والتخويف هؤلاء يجب ان يحاكموا كمجرمين وقتله علي أفعالهم وان يتم القصاص منهم … وتبقي التعزيه لاسر الضحايا والعتاب الشديد أيضا لمن قدم ابنه للموت بل ودفع ثمنا لكي يقتل ولده وهو يعرف انها رحله للموت .. كيف هان الولد والوطن كيف قدم الاب هذه المبالغ لسماسره الموت ولو انه احسن استخدامها لقدم خدمه لأبناءه وللمجتمع .. كيف تردي بنا الحال وانعدمت الوسائل لطلب الرزق كيف نقود اولادنا بايدنا الي
الهلاك انها ثقافه مجتمع وعقل جمعي افسده التعليم والاعلام والثقافه والفن الهابط حتي انهارت النماذج والمثل العليا في نظر الشباب وحتي الاطفال وفقد الجميع الامل في المستقبل .. حان
الوقت للتعاون في نشر ثقافه العمل والامل بديلا عن ثقافه الموت … حفظ الله مصر وحفظ شبابها