مجرد رأي الابتزاز السياسي( جاستا ) بدايه الانهيار
مصر تلاتين – سعيد عيسى
عندما رفض مجلس النواب الامريكي فيتو الرئيس الامريكي اوباما واصدر قانون العدالة جاستا الذي يسمح لاسر وأقارب ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر بمقاضاه الدول التي ينتمي إليها المهاجمين
متجاوزا حق السياده الذي تقره المواثيق الدولية والامم المتحدة انما يمثل ذلك حلقة من حلقات الابتزاز السياسي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية لدول العالم وخاصة دول الخليج والسعودية وهم الحلفاء الرئسيين في المنطقة بل ومن اهم حلفائها في العالم … ولعل صدور القانون وتوقيته جاء بعد خمسه عشر عاما من الأحداث وفي نفس الشهر وفي الوقت الذي تعانى فيه السعوديه من عجز الموازنه نتيجة انخفاض اسعار البترول وللحرب التى تخوضها في اليمن صدر هذا القانون ليشير ويؤكد علي مدي التضحيه بالحليف الاستراتيجي وهو دأب الولايات المتحدة الذي تمارسه منذ سنين … ولعل اتفاق اعضاء الحزبين الديموقراطي والجمهورى علي اصدار هذا القانون يؤشر إلى مدى ارتفاع لغه الابتزاز على المصلحه القوميه لأمريكا وهي تضحي بعلاقاتها في المنطقه مع اهم حلفائها وهي تعرف ان المملكه ليست مسئوله عن تصرفات رعاياها ممن تربي وترعرع في اوروبا والولايات المتحدة .. لكنه السفه والغرور الذي بصب في مصلحه روسيا في المقام الأول واعداء امريكا الكثر في العالم فهل سيتحمل النواب في ااكونجرس الامريكي اللذين داعبتهم احلام الحصول علي مايقرب من خمسه تريليون دولار لو نجحت خطتهم او محاربه السعوديه في حال امتناعها عن الامتثال اوتقسيمها والسيطره علي ثرواتها …. فهل تقف المملكه ودول الخليج والدول العربية والعالم الإسلامي موقف المتفرج في هذه المرحله التي تنبئ بما بعدها من مخاطر واهوال وقد اسفرت الحرب عن وجهها فهل من موقف موحد يتم فيه سحب الاموال العربيه والاستثمارات من امريكا او حتي التهديد بذلك الا يمكن حشد تايدا دوليا بالمقابل للمطالبه بالمثل بتعويضات من امريكا عن ما ارتكبت من جرائم في كوريا وبنما وأفغانستان واليابان والعراق وسوريا وهي تعويضات تقدر بتريليونات كثيره لا تستطيع امريكا سدادها لو عرضت نغسها للبيع في المزاد … اذا ومن حيث لا تدري دخلت الولايات المتحدة الأمريكية بفضل غرور نوابها في صراع مع العالم وتناست انها اكبر دوله راعيه وداعمه وممارسه للارهاب في العالم … فهل يكون جاستا بدايه انهيار إمبراطورية الشر المارقه وينقلب السحر على الساحر دعونا ننتظر ونري … حفظ الله مصر