قال مساعد وزير العدل لشئون مجلس النواب والإعلام، المستشار خالد النشار، إن هناك تعاون وثيق بين مصلحة الطب الشرعى فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية، على مستوى الطب الشرعى، باعتبار أن الولايات المتحدة صاحبة ريادة كبيرة فى هذا المجال.
وأشار النشار إلى وجود تعاون جديد بين السفارة الأمريكية، ووحدة إنفاذ القانون بداخلها مع مصر، فى هذا المجال، وجاء هذا التعاون بهدف تطوير الأدوات والمعدات الخاصة بالطب الشرعى، وتدريب الأطباء الشرعيين، مؤكدا على أن الأطباء الشرعيين الميدانيين المصريين مشهود لهم بالكفاءة، لكن إمدادهم بالعلوم والأجهزة الحديثة سوف يكون له تأثير كبير.
وتابع أن من ضمن أهداف التعاون أيضًا، كيفية إنهاء القضايا التى تتأخر نوعا ما، لظروف لوجيسيتة وليست فنية، مثل كتابة التقرير أو النسخ أو الطباعات، وهناك تكاتف لهدم البطء فى استخراج تقارير الطب الشرعى، وهذا ما سوف يشعر به المواطن فى القريب العاجل، وفقا لتصريحات صحفية له.
وذكر أن مصر على دراية فنية جيدة، ويتم تطويرها من خلال التعاون بين الجانبين، نوفد الأطباء الشرعيين للولايات المتحدة، ويأتى إلينا الأطباء من هناك لتدريب الأطباء المصريين.
وأشار إلى أن هدفهم، الوصول بتقرير الطب الشرعى لدرجة الانضباط والسرعة، كى يستطيع محقق النيابة أن يجد التقرير وقد وصل إليه فى سرعة ويسر، حتى يتم إنجاز القضايا فى المحاكم.
ونوه إلى امتلاكهم أجهزة متطورة فى الطب الشرعى، وخبراء على درجة عالية من المهارة، مشهود لهم بالكفاءة، ويريد الوصول إلى شهادة الجودة العالمية، مشيرا إلى أن هناك دار للتشريح، ومصلحة للطب الشرعى، تحت الإنشاء فى مدينة بدر على مساحة 10 أفدنة، مزودة بأرقى الأجهزة فى مجال التكنولوجيا.
