عقدت اللجنة المالية بالنقابة العامة للمهندسين برئاسة الدكتورة، مها عبدالناصر، مساء الثلاثاء، ندوة بعنوان الوساطة كأسلوب حديث للتسوية الودية للمنازعات.
وحضر كل من المهندس الاستشارى وكيل نقابة المهندسين، محمد النمر، رئيس لجنة التعليم الهندسى، الدكتور حمدى الليثى، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للنقابة.
وقالت الدكتورة مها عبدالناصر، فى بداية الندوة إن نقابة المهندسين فى إطار حرصها أن يكتسب أعضاؤها الخبرة، فى إيجاد حلول سريعة ومتاحة، عند تعرضهم لمشكلات وأزمات مالية، مع أطراف يتشاركون معهم دون اللجوء للمحاكم، والتى غالبًا يمتد بها الوقت للفصل فى النزاعات، عقدت مثل هذه الندوة، والتى تثرى الحضور بالإطلاع على خطوات وطرق بديلة لتسوية المنازعات، مشيرة إلى أن النقابة بصدد إقامة مركز للتحكيم والوساطة.
وألقى عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتسوية الودية والنزاعات، الدكتور خالد الشلقانى، محاضرة تناول فيها بالشرح المفصل والتحليل، الطرق البديلة لتسوية المنازعات، واصفًا إياها بـ”البديل” لنظام المحاكم الرسمية.
وأوضح أن الوساطة تحتوى على سلسلة إجراءات، وهى التقييم المحايد، والتفاوض، والتدخل الخارجى الأقل، والصلح، والمحاكمات المصغرة، ولجان تسوية المنازعات، والتحكيم، والتدخل الأكبر، والتحكم الأقل للطرفين.
وتناول مراحل الوساطة، والتى قسمها إلى 7 مراحل هى، الانعقاد وتحديد المواعيد، افتتاحية الوسيط وافتتاحيتا الطرفين، والحوار المشترك، وجلسات المشاورات المغلقة، الجلسات اللاحقة المنفصلة والمشتركة، الختام، ثم الاتفاق وهو يحتوى على المستندات وقابلية التنفيذ.
كما أكد المحاضر على أن للوساطة 7 فوائد وهى، أن الطرفين يحتفظان بالتحكم فى النتيجة، وأنها عملية خاصة وسرية، وتعطى للطرفين نطاقًا أوسع من الخيارات، وتحافظ على العلاقات، وتوفر الأموال بالنسبة للطرفين، وحصول الطرفين على تسوية أسرع للنزاع، ومعدلات تسوية عالية من الطرفين.
