استعرض العقيد الركن عبد الحكيم الشنو، رئيس المجلس الدولى للرياضة العسكرية، شكل الرياضة المستقبلية اعتبارا من سنة 2030م فى المنتدى الدولى للرياضة، والذى أقيم فى العاصمة موسكو على مدى ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ضمن 3 متحدثين دوليين بالإضافة إلى الرئيس الروسى نفسه ووزير الرياضة الروسى فيتالى موتكو، حيث حضر هذا المنتدى العديد من الشخصيات الدولية البارزة وأبطال أولمبيين بالإضافة إلى جمهور كبير من الرياضيين والمعنيين بالرياضة ..
وأشاد الرئيس الروسى بوتين بالعرض والدراسة الواقعية والتى عرضها الشنو أمام حشد كبير من المتابعين لهذا الحدث ووسائل الإعلام العالمية المختلفة من خلال تلك المبادئ والأفكار والتى تنسجم مع الرؤية المستقبلية للرياضة والذى أعد هذا المنتدى الدولى من أجلها لوضع الحلول المناسبة والممكنة للنهوض بالرياضة على مستوى العالم والارتقاء بالقيم النبيلة، والتى تتمتع بها الرياضة بشكل عام، كما استعرض الشنو عدد من المواضيع المهمة والتى تمس مستقبل الرياضة العالمية من ضمنها علاقة الرياضة بالسياسة منذ الأزل وشكل الرياضة المستقبلية والتحديات والتى سوف تواجهها الأجيال القادمة واستعراض الحلول الممكنة..
من جانب آخر أشاد فيتالى موتكو وزير الرياضة الروسى بدور المجلس الدولى للرياضة العسكرية ( سيزم ) وبالصورة المشرفة والقيم النبيلة، والتى يتمتع بها المجلس والتى أسس من أجلها وتجسيدها على أرض الواقع والسعى لاستغلال الرياضة كوسيلة وأداة فاعلة لتعزيز مبادئ السلام العالمى فى الوقت والتى تبدى فيه جمهورية روسيا الاتحادية اهتماما واسعا ومنقطع النظير للرياضة العسكرية، بعد أن استوعبت أخيرا بأن جميع أبطالها الأولمبيين والعالميين والذين شكلوا ملاحم رياضية غير مسبوقة للعالم وروسيا هم عسكريين، مما حذى بروسيا الآن بإنشاء أكاديمية رياضية عسكرية متخصصة لصناعة الأبطال العالميين وأن وجود رئيس السيزم معنا هو شرف لنا جميعا للوقوف شخصيا على عملنا وخططنا المستقبلية للرياضة العسكرية والمجلس الدولى والذى يعد نموذجا مشرفا لباقى المنظمات الرياضية الدولية الأخرى.
كما دعى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والثلاثة المتحدثين الدوليين لحفل عشاء أقيم على شرفه، حيث تحدث على هامش العشاء فى عدد من المواضيع وأهما الإجراءات التى اتخذتها جمهورية روسيا الاتحادية فى موضوع المنشطات للقضاء على هذه السلوكيات غير المرحبة لبعض اللاعبين الروس والذين تم توقيفهم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والتقدم بمقترح للجنة الأولمبية الدولية بنظام ولوائح جديدة تحد من تعاطى المنشطات وتقويم سلوك المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات المعروفة ( وادا ) تجنبا للتمييز بين الدول واللاعبين وبعيدا عن السياسة.
