قال المفكر والسياسى الدكتور مصطفى الفقى، إن الجيش المصرى والشعب المصرى الشعب الوحيد الذى لم يلطخ يده بدماء الفلسطينيين، وأن الشعب المصرى يرتبط ارتباطا عضويا مع الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، موضحا أن الفلسطينيين يحتاجون لقيادة فلسطينية مثلما كان الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وقال “الفقى” فى كلمته بندوة “مصر والقضية الفلسطينية” المنعقدة فى العين السخنة، اليوم الثلاثاء، فى ظل الانقسام الفلسطينى مع القيام بتشكيل الوعى الفلسطينى عبر الكفاح المسلح فلم يعد وطنيا صبغته توجها معينا، مشيرا إلى أنه برحيل الرئيس ياسر عرفات تشكل كيان يكاد يكون مستقلا خارج إطار السلطة الفلسطينية، ومن أكثر الدول التى حصدت بشكل سلبى ذلك مصر لأنها ترتبط بحدود مع قطاع غزة.
وأوضح أن دولة عربية تمتلك ثروات اخترقت الكيان الفلسطينى لتحقيق مصالحها، مشيرا إلى أن الحقيقة أن الكفاح المسلح الواضح تقوده حركة فتح الفلسطينية، مؤكدا أن الفلسطينيين دفعوا واحدة من أغلى فواتير الدم فى تاريخ حركات التحرر الوطنى.