مصادر: استمرار أزمة “البيئة” و”الكنيسة” فى وادى الريان بعد فشل الصلح
كشف مصدر كنسى، عن استمرار خلاف وزارة البيئة مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول “كلفة” حق انتفاع 4 آلاف فدان بمنطقة المحمية الطبيعية المقام عليها دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان.
وأوضح المصدر الذى رفض الإفصاح عن اسمه، أن وزارة البيئة قدرت حق انتفاع الأرض بأربعة ملايين جنيه سنويا أسوة بدير سانت كاترين فى سيناء رغم أنه دير أجنبى على أرض مصرية وأراضيه صالحة للزراعة على العكس من دير وادى الريان، الذى تديره الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال المصدر إن استمرار الأزمة وتمسك وزارة البيئة بالمبلغ الكبير الذى رصدته لحق الانتفاع عرقل وأوقف إجراءات الصلح فى القضايا المرفوعة من الوزارة ضد رهبان الدير، التى حكم على أثرها بالحبس على الراهب بولس الريانى، حيث كان من المنتظر أن يتم التصالح بين الطرفين فى خمسة جنح يقضى بسببهم الراهب تهم الحبس بسبب التعدى على أراضى محمية طبيعية، والاعتداء على موظفين رسميين منذ الصيف الماضى.
كانت الكنيسة القبطية قد اتفقت مع الدولة ممثلة فى المهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية، على تخصيص أراضى المحمية الطبيعية لدير الأنبا مكاريوس بشكل قانونى منذ أشهر أثناء شق طريق الفيوم الدولى، الذى كان يواجه اعتراضات من رهبان الدير، حيث تم التوصل إلى هذا الاتفاق وشرعت وزارة النقل فعليا فى إنشاء الطريق.