أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه فى كل المناسبات التى يُطلب فيها الإفراج عن الشباب الذى لم يرتكب أعمال عنف ولم يصدر بشأنه أى أحكام قضائية نهائية حتى الآن أنه يتحرك لحل المسألة، قائلا “بقول احنا نشكل مجموعة من كل الشباب البرلمانيين لمتابعة هذا الملف”.
واسترجع الرئيس السيسى فى تعليقه بجلسة المؤتمر الوطنى الأولى للشباب تحت عنوان “تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان”، ما حدث قبل ثورة 30 يونيو، قائلا “عايز أفكر كل الناس إننا لما طلعنا بيان كان سلمى للغاية وكان يتيح الفرصة للجميع ولم يكن هناك أى سبب من الأسباب إن فى مجموعة تندفع وتعمل عنف”.
وتابع: “البيان اللى طلع لم يكن فيه إساءة لفظية لأحد وكانت الفرصة متاحة للجميع أنهم يكونوا مشاركين معنا”، مضيفا “قلنا نعمل فرصة جديدة لنا كلنا فى تجربتنا السياسية لحل المسألة وعدم إحداث صدام، وميحصلش صدام وميبقاش فى عنف تخرج به الدولة المصرية عن السيطرة واحنا بنعمل ده محتاجين نخلى بالنا إن مصر أمانة فى رقبتنا كلنا”.
وتساءل السيسى: “مين عايز يأخد أولاده يحطهم فى احتجاز؟!، وده كلام نابع من جويا وأرجوا يوصل لكم ولو إحنا عندنا واحد فى الألف فى نسبة من 18 حتى سن الأربعين، دة مش موجود عندنا ولا عندنا القدرة أننا نعمل دة، أنا بقول تتشكل مجموعة من الشباب اللى موجود هنا ودى رابع مرة أعمل الحكاية دى لأنى ماليش مصلحة، ويراجعوا كل حاجة واللى هيعلنوه أمامى هوقع عليه طبقا للدستور والقانون”.
