ذكرت صحيفة “ذا بليد” القبرصية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة القبرصية أعلنت اعتراضها على اعتزام متحف فى ولاية أوهايو الأمريكية ببيع إجمالى 68 قطعة من الآثار المصرية والقبرصية والإيطالية واليونانية.
ونقلت الصحية عن السفير القبرصى لدى الولايات المتحدة الأمريكية ليونيداس بانتليديس، أن حكومته تعترض على بيع تلك الآثار وطالب إرجاء المزاد المقام فى صالة كريستى للمزادات فى نيويورك سيتس وارجاء المزاد الاثانى الذى يجرى عبر الانترنت.
وكانت وزارة الأثار المصرية، قد أعلنت أنه يجرى التنسيق مع السفارة المصرية فى الولايات المتحدة لوقف عملية البيع واسترداد تلك القطع الأثرية.
وصرح السفير القبرصى للصحيفة، بأن بلاده ستسعد إذا تم استرداد هذه القطع الأثرية، لكن إن لم هذا ممكنا، فيتم عرضه فى المتحف الذى عليه إعادة النظر فى بيع تلك الاثار القبرصية والبقاء عليه ضمن مجموعة المتحف. كما أن السفار القبرصية قد أرسلت خطابا إلى إدارة المتحف وإلى صالة كريستى للمزادات أن ترجئ المزاد، لكن جاء الرد من كلا الجهتين، وفقا للصحيفة، من أنه من الأفضل بيع تلك القطع.
كان السفير القبرصى، قد طالب فى خطابه، أن تظل تلك القطع معروضة أمام الجمهور ليتعلم الزوار تاريخ تلك الدول، وقال إنه على أتم الاستعداد للدخول فى مناقشة حول هذا الأمر.
ومن القطع الأثرية القبرصية المعروضة، رأس لرجل من الحجر الجيرى يرجع تاريخه الى القرن السادس الميلادي، معروض بسعر ما بين 20.000 و 30.000 دولار أمريكى.
وأكد مدير المتحف بريان كنيدى، أن قرار بيع الآثار حصل على موافقة مجلس أمناء المتحف، مضيفا أن الآثار التى ستباع لا ترتقى جودتها إلى الآثار المعروضة حاليا داخل المتحف، متوقعا أن يدر بيعها مبلغ يقدر بنصف مليون دولار (ما يقارب 7 ملايين جنيه مصرى).
