آراء وتحليلات

مجرد راي السعوديه في مرمي النيران

سعيد عيسىكتب أ: سعيد عيسى

لاشك ان السعوديه اصبحت تواجه خطر كبير وتحدي وجود خاصه بعد ان اقر الكونجرس الامريكي قانون جاستا او ما يمكن ان نسميه قانون تقنين الابتزاز .. ولا شك ايضا ان ما يصيب المملكة من اخطار وتحديات ينعكس ويؤثر ايضا علي مصر … ولان السعوديه عاشت فتره طويلة تؤثر في عالمها العربي والاسلامى بل وتساهم في احداث العالم كقوه اقتصاديه معتبره لها قدره علي التاثير اقتصاديا واجتماعيا وتملك علاقات ومتوازنه و جيده مع دول صاحبه نفوذ وتاثير دولي كبير … لكن الاستهداف اصابها بسهامه لموقفها المتزن مع مصر في ثورتها ومحاولتها ان تستقل بقرارها السياس فكان لابد من ان تصاب ببعض الشظي الذي اصاب المنطقه باكملها وانزلقت الي حرب مع الحوثين الشيعه في اليمن طال مداها بفعل فاعل وايصا ظهر داخالها جماعات متشددة كانت كامنه لفترات طويله مانت تعمل خارجها وتحولت الي الداخل واصبحت المملكة تواجه تيارات مختلفه من المتشددين من الشيعه وبعضها من السنه وبعض جماعات الليبراليين وكل جماعه منهم لها مبررها في الهجوم علي المملكه وايديولوجيتها الحاكمه فالشيعه لاتحتاج لمبررات لكن المتشددين السنه يرون عدم التزام المملكه بقواعد الدين الصحيح اما الليبرالين يرون انها متزمته في فهم الدين الصحيح … اذا فالاطار الفكري والديني الذي ساد المملكه منذ تاسيسها اصبح يواجه غضب المتطرفين من الشيعه والسنه وايضا الليبراليين علي نحو غير مسبوق كل ذلك اثر علي المملكه وجعل اقتصادها الذي عاش يحقق فوائض لفترات طويله اصبح يعاني من عجز في الموازنه وتراجع في الاحتياطى النقدي نتيجه لانخفاض اسعار البترول وزياده واردان السلاح ناهيك عن زيادة كبيره في عدد السكان جاوزت 30 مليون نسمه مما ادي لظهور مشاكل جديدة لا تعرف الأجيال القادمة كيف تتعايش معها في ظل سياسات حكوميه تقشفيه وتحول للموقف الأمريكي باقرار قانون الاستيلاء على الاموال السعوديه او تقنين الابتزاز وهنا يجدر بالمملكه ان تتخذ اجراءات سريعه للمواجه لحمايه كيانها ومصارحه المواطن السعودي بدلا من التغطيه والتعميه عليه وايضا التعجيل بايجاد نهايه للحرب في اليمن مع الحوثي واخيرا الحفاظ علي الظهير المحب الداعم .. مصر.. وعدم الدخول معها في معارك او مشادات تعكر صفو العلاقه الحميميه … حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *