صيدلانية تقيم دعوى طلاق من زوجها الصيدلى لاعتناقه المذهب الشيعى بدمياط
أقامت الزوجة “ا.ا” دعوى طلاق ضد زوجها “ا .س” لاعتناقه المذهب الشيعى، وذلك أمام محكمة الأسرة بدمياط، مؤكدة أنها تضررت وعانت أشد المعاناة مع زوجها ووقعت خلافات شديدة بينهما، بسبب اتباعه للمذهب الشيعى وإجبارها على اتباع معتقداتهم والانضمام لدروس وجلسات بمنازل أصدقائه.
وقالت الزوجة التى تعمل صيدلانية بدعواها أمام محكمة الأسرة بدمياط ضد زوجها “الصيدلى”: “تزوجته منذ 8 سنوات بعد أن تعرفت عليه أثناء عملى بإحدى شركات الأدوية العالمية وارتبطنا بعلاقة عاطفية، وبعدها تقدم لأهلى وافقت عليه وتمت خطبتنا، واستمرت الخطوبة لمدة عام، وبعدها بدأنا فى الاستعداد للزواج”.
وتابعت بعد زواجنا سافر للعمل بالمملكة العربية السعودية لمدة ست سنوات متصلة انجبت خلالها طفلتى الوحيدة.
وأكملت الزوجة: “زوجى كان مثقفًا ومتطلعًا، ولم أكن أتصور مطلقًا أننى سأمر بتلك المعاناة بعد الزواج، فبعد أن جمعنا منزل واحد بدأت ألاحظ بعض التغيرات فى تصرفاته وبدأ يترك الصلاة ويمتنع عن صيام شهر رمضان وساءت معاملته لى”.
وتابعت بدأ بالحديث معى بطريقة غريبة منذ عامين، وبدأ يأمرنى بالقيام بأعمال لم تكن مفهومة بالنسبة لى فى بداية الأمر، إلا أننى سرعان ما لجأت لأحد المشايخ وسألته عن هذه الأمور، فطلب منى لقاء مع زوجى لكى يناقشه فى بعض الأمور، وبالفعل رتبت لقاء بين الشيخ وزوجى، وأسفر النقاش عن أنه له فكره الخاص ولا يريد مناقشته مع أحد، وبعدها عاد للإقامة فى مصر ورويدا رويدا بدأت ،فكاره المتطرفة تزداد يوما بعد يوم، إلا اننى فوجئت به ذات ليلة يحضر لى “زلطة” ويأمرنى بالصلاة عليها فامتنعت واستعنت بأهله دون جدوى.
مضيفة تطور الأمر إلى اصطحابه لسيدة إلى منزل الزوجية، وطلب منى أن أحضر لها غرفة النوم، وأنه فرض عليها أن تقوم على خدمتها لأنه فرض عليها أن توفر لزوجها كل وسائل المتعة، وإن اعترضت أكون آثمة وسيعاقبنى الله من فوق سبع سموات، واستمرت حياتى معه بين شد وجذب حتى بدأ فى الاعتداء على بالضرب المبرح وإهانتى، فاستعنت بجيرانى بعد أن فشل أهله فى فعل أى شىء وقام جيرانى بالاتصال بالشرطة التى حضرت على الفور، وقامت باصطحابنا إلى قسم الشرطة إلا أننى رفضت تحرير محضر بالواقعة، خوفا على سمعة ابنتى ولجأت لأهله للاستعانة بهم فى أن ننهى زواجنا بالطلاق بالطرق الودية دون الدخول فى منازعات قانونية وقضايا ومحاكم، إلا أنهم لم يستطيعوا إقناعه أو الضغط عليه للعدول عن فكرة أو أن يقوم بتطليقى.
وتابعت الزوجة: “استمر زواجنا 6 سنوات كاملة بشكل طبيعى وأنا منفصلة عنه وأقيم فى منزل والدى منذ أكثر من عام ونصف”.
وتابعت لم أتخيل أن تصلى حياتى معه لهذا الوضع فلقد صارحنى أنه يريد منى أن اعتنق المذهب الشيعى، ولم أستوعب الموقف وسألت كثيرًا من الشيوخ، ولكن بعد تطور الأمر إلى معاملتى بعنف وتكفيرى، فتركت له المنزل وطلبت الانفصال، ولكنه رفض وأصر على موقفه، فلم أجد غير أبواب محكمة الأسرة لأحصل على الطلاق.
وعن معاناتها معه قالت كنت بخاف أصلى أمامه أو أعطى له ظهرى لأنه أكتر من مرة استخدم معايا العنف اللفظى والبدنى وهددنى أكثر من مرة أنه يرمى بنتى من البلكونة، وأحد أصدقائه حذرنى أنى أجمع كل السكاكين والأدوات الحادة وأخفيهم فى مكان بعيدا عن متناول يده.
وتابعت فى أحد الأيام بعد أن تركت المنزل ذهبت لأخذ ملابس صيفية لى ولابنتى فوجدته قام بتغيير كالون باب الشقة، وعندما اتصلت به قلت له أنت غيرت الكالون ليه قالى أيوة أنا إللى غيرت الكالون ومالكيش حاجة عندى وأنا ماليش كبير ولا بيهمنى قانون.