النيابة تنتقل لمناظرة جثث المتوفين في حادث طريق السويس ولجنة لفحص الأتوبيس والسيارة
باشرت نيابة القاهرة الجديدة تحقيقاتها في حادث تصادم أتوبيس مدرسة خاصة بسيارة نقل ثقيل علي طريق السويس مما أسفر عن مصرع سائق الأوتوبيس ومشرفتين وتلميذه وإصابة 15 تلميذًا آخرين حيث انتقل فريق من نيابة حوادث شرق القاهرة إلي مكان الحادث لمناظرة جثث المتوفين وإجراء المعاينة وأمر المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة بنقل المصابين إلي مستشفي الكهرباء للعلاج والمتوفين إلي مشرحه زينهم وتشكيل لجنه هندسية من أساتذة كليه الهندسة لفحص الأوتوبيس والسيارة النقل والتحفظ عليهما.
تقارير ومتابعات
“النواقص” تشعل سوق الدواء.. ناهد وأخواتها..”كعب داير” على الصيدليات لإنقاذ قلب ابنها ورفاقه
“النقل العام بالقاهرة”: لا زيادة فى تعريفة الركوب.. والدفع بـ”أسطول الأتوبيسات” لمنع ابتزاز السرفيس
ساويرس عن القرارات الاقتصادية الأخيرة: تأخرت 20 عامًا وعلى الشعب أن يحترم نفسه
واستمعت النيابة برئاسة محمد سلامه رئيس نيابة القاهرة الجديدة إلي أقوال بعض التلاميذ الناجين من الموت والإصابة في مكان الحادث والذين أكدوا أنهم اثنا تناولهم طعام الإفطار واستغراق بعضهم في النوم فوجئوا بسائق الأوتوبيس يسير بسرعة جنونية فانتابتهم حالة من الرعب والفزع وراحوا يمسكون بحقائق المدرسة ويحتضنوها من شده الخوف وطلبوا من السائق ان يبطي من سرعته إلا أنه لم يلتفت إليهم واستمر في السير بسرعة حتي اصطدم بسيارة نقل ثقيل كانت تقف علي جانب الطريق وبعدها فوجئوا انه مات كما توفت المشرفتين اللتين كانتا تجلسان في المقعد الخلفى للسائق وزميلتهم كان تجلس في المقعد الأمامي.
وأكد التلاميذ أنه بعد وقوع التصادم اندلعت النيران داخل الأوتوبيس وقام بعض المدرسين الذين كانوا يستقلون الأتوبيس بإنزالهم من نوافذ الأتوبيس والتنبيه عليهم بالجري بعيدًا عن مكان الحادث وعثرت النيابة في المكان علي حقائب التلاميذ وتم التحفظ عليها ومتعلقات المشرفة والمدرس الذين توفوا في الحادث.
وأمرت النيابة بتسليمها لذويهم وقام سائق السيارة النقل بتسليم نفسه إلي قوات الشرطة وأكد أنه شعر بالنوم أثنا سيره بالسيارة النقل مما دفعه إلي الوقوف علي جانب الطريق كي يستريح من عنا الطريق وأثنا نومه استيقظ علي تصادم أوتوبيس مدارس به من الخلف واشتعال النيران مما دفعه إلي النزول بسرعة من سيارته واستخدام طفاية الحريق الخاصة به في إطفاء أتوبيس المدرسة خشيه علي التلاميذ كما ساعدهم في النزول من النوافذ وإنقاذهم من الموت.