يستعين النائب محمد أنور السادات، الذى كان رئيسًا للجنة حقوق الإنسان فى دور الانعقاد الأول، بشخص من حزبه، يدعى خالد هيكل ليكون ذراعه اليمنى ومستشاره الخاص، ويتواجد معه فى مجلس النواب ليل نهار.
وحول هذا المستشار “الخصوصى” صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” إلى منصة إطلاق السباب والشتائم البذيئة والوقحة ضد شخص الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وعدد كبير من أعضاء البرلمان من الداعمين للدولة الوطنية.
ولا يترك “هيكل” مناسبة إلا ويلعن ويسب مجلس النواب، ورغم ذلك يذهب يوميا للبرلمان لإنهاء طلبات، ويجلس مع محمد أنور السادات فى البهو الفرعونى، وكأنه يجمع كل ما لذ وطاب من الكواليس لينشرها على حسابه الخاص.
ويوجه خالد هيكل شتائم شخصية للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، يعاقب عليها القانون، كما لم يسلم النائب محمد أبوحامد وغيره من أعضاء البرلمان من الشتائم والإهانات، ومع ذلك، تفتح له أبواب البرلمان، وكأنه نائبًا يدخل ويخرج تحت مظلة شرعية.
الأمر الذى يطرح تساؤلاً: “هل محمد أنور السادات مسخر مستشاره وذراعه اليمنى لإهانة خصومه السياسيين من البرلمانيين على صفحات (فيسبوك)؟، وهل من المقبول أن يوجه شتائم وقحة ضد شخص الدكتور على عبدالعال وليس انتقاد أدائه البرلمانى؟، وأين أعضاء البرلمان الموقر من هذه الفضيحة؟، وكيف يترك كل أبواب البرلمان مفتوحة أمام المدعو خالد هيكل يخرج ويدخل دون أى سند قانونى؟”
الغريب فى الأمر أن هناك عددا من أعضاء البرلمان، من بين الأصدقاء لخالد هيكل على حسابه الخاص، ويقرؤون هذه الشتائم وكأنها تروق لهم، مثل النائب طارق رضوان، وغيره من النواب.