زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم مقر البرلمان البرتغالى، حيث كان فى استقباله “إدواردو رودريجيز” رئيس البرلمان البرتغالى، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم تفقد حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين للبلدين.
واجتمع الرئيس السيسى مع رئيس البرلمان البرتغالى في حضور نواب رئيس البرلمان وممثلين عن الاحزاب السياسية البرتغالية المُمثَلة في البرلمان.
و أكد الرئيس السيسى، خلال اللقاء، حرص مصر على تطوير علاقاتها مع البرتغال، مشيداً بما لمسه خلال زيارته إلى لشبونة من تفهم الشعب البرتغالى لطبيعة التحديات التى تواجهها مصر، وهو ما يعكس أهمية تعزيز التواصل على المستويين الرسمي والشعبي بين البلدين من خلال تكثيف تبادل الزيارات بين أعضاء المجلسين لتدشين مرحلة جديدة من التعاون بين البرلمانين.
واستعرض الرئيس التطورات التى شهدتها مصر على مدى الأعوام الماضية، مؤكدا الالتزام بارساء دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على اعلاء مباديء الديمقراطية وسيادة القانون.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس البرلمان البرتغالى أعرب من جانبه عن سعادته بزيارة الرئيس السيسى إلى لشبونة، مشيداً بما حققته من دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب رئيس البرلمان البرتغالى عن اعتزاز بلاده بما يجمعها بمصر من روابط تاريخية متميزة، مشيداً بما حققته مصر من تقدم واستقرار على مدى العامين الماضيين، مؤكدا دعم البرتغال للخطوات الجادة التى قامت بها مصر فى إطار التحول الديمقراطى.
وأكد “رودريجيز”، تطلعه لأن تُشكل زيارة الرئيس السيسى إلى لشبونة انطلاقة جديدة للتعاون بين البرلمانين، مشيراً إلى قيام البرلمان البرتغالى بتشكيل مجموعة صداقة مع مصر.
وأضاف السفير علاء يوسف، أن عدداً من ممثلى الأحزاب والكتل السياسية فى البرلمان البرتغالى تحدثوا خلال اللقاء حيث رحبوا بالخطوات التى تقوم بها مصر على طريق التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية الشاملة، كما اشادوا بتصدى مصر بشجاعة للارهاب والفكر المتطرف.
وعلق الرئيس السيسى بأن قوة مصرالحقيقية تكمن فى شعبها الذى يثبت كل يوم ما يتمتع به من مسئولية ووعى حقيقى بطبيعة التحديات التى تواجه الوطن خلال هذه المرحلة.