قناة أمريكية تكشف انتشار عمليات الحفر غير الشرعى لمهربى الآثار بدهشور
نشرت قناة “ساينس” الأمريكية فيديو يعرض صورًا التقطت من قمر صناعى رصد مئات من الثقوب السوداء الناجمة عن عمليات حفر لمهربى الآثار فى منطقة دهشور بمحافظة الجيزة، حيث يوجد العديد من المقابر الآثرية.
وأشار الفيديو إلى أن الثقوب بدأت تظهر منذ 1998، ووصلت إلى ذروتها عام 2013، وفى يونيو 2014، ذكر موقع “Archeology” أن عالمة الآثار بجامعة ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية سارة باركاك، طورت نظام يعمل بالأشعة تحت الحمراء والقمر الصناعى لمراقبة الموقع المصرية الآثرية لمنع عمليات نهبها.
ويعمل نظام باركاك باستخدام صورة قمر صناعى عن طريق “جوجل إرث” للتعرف أو مراقبة ما تسميه “بقاع ساخنة” يمكن نهبها من قبل المهربين.
وكتبت باركاك فى تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، أمس إنها تشعر بالفخر نحو توقيع اتفاق تاريخى الأول من نوعه بين مصر وأمريكا للحد من تهريب الآثار المصرية.
وفى إطار جهود الحكومة المصرية للحد من تهريب الآثار المصرية للخارج، من المقرر أن يوقع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره المصرى سامح شكرى مذكرة تفاهم “تاريخية” حول حماية الممتلكات الثقافية، اليوم الأربعاء، فى مقر وزارة الخارجية الأمريكية، وفقًا لبيان صادر من الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء.
وأضاف البيان أن الاتفاقية هى الأولى من نوعها بين البلدين، وبموجبها ستفرض الولايات المتحدة قيودًا على استيراد أى مادة آثرية تمثل التراث الثقافى المصرى ويرجع تاريخها إلى 5200 عامًا قبل الميلاد حتى عام 1571 ميلاديًا.
وتابع البيان، أن هذه القيود ستحد من عمليات السلب والإتجار غير المشروع فى الآثار، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قد تفاوضت حوله بموجب قانون الولايات المتحدة لعام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية.
وساعدت باركاك من خلال نظامها الجديد على مدى السنوات الأخيرة، وفقًا لصحيفة ول ستريت جورنال الأمريكية، فى مقال نشر 15 يناير 2016، فى اكتشاف العديد من المقابر فى مصر، منها مقابر فى سقارة جنوب الجيزة.