البابا تواضروس يسافر إلى اليونان فى أول زيارة باباوية منذ ربع قرن
يطير البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، إلى العاصمة اليونانية أثينا، فى زيارة توصف بالتاريخية، بعد قطيعة دامت ربع قرن، بين بابا الإسكندرية واليونان، حيث يدشن البطريرك عدداً من الكنائس القبطية هناك.
من جانبه قال الأنبا بافلوس، أسقف اليونان، إن الزيارة لها طابع خاص، نظرًا لعودة العلاقات بين الكنيستين القبطية واليونانية، بعد قطيعة طويلة، فى زمن المُتنيح البابا شنودة الثالث، منذ 1992، موضحًا أن المجمع المقدس للكنيسة اليونانية أطلعوه على برنامج الزيارة بدقة، مشيرًا إلى أنها تعكس اهتمامًا كبيرًا.
واعتبر أسقف اليونان، فى كلمته أثناء الصلاة الأحد الماضى، أن “زيارة بطريرك الكنيسة القبطية إلى اليونان ليست مثل كغيرها من الدول، فهى زيارة تاريخية بعد قرون طويلة وحوارات لاهوتية بين الكنيستين، ويجب أن نعلم أن اليونان حجر الزاوية فى تفعيل الاتفاقيات والحوارات، لذا فإن قداسة البابا مُهتم جداً بهذه الزيارة أكثر من اهتمام قداسته بزيارات أخرى لدول أخرى”.
وأشار إلى أن البابا سيقوم بتدشين كنيسة قبطية جديدة باليونان، إلى جانب افتتاح مبنى خدمات تابع لها، لافتا إلى أن السفير المصرى، محمد فريد مُنيب، سيعد عشاء على شرف البابا تواضروس، وسيجعله يدعو المسئولين اليونانيين، حتى يشعروا بأن البابا تواضروس يدعوهم إلى بيته فى السفارة المصرية.