كيف أصبحت ما أنت عليه؟ يامولانا
كتبت فاطمة الكومي
كان أبى يرحمه الله قبل أن يضع حقائبه قادما من مصر أسأله سؤالين .. هل أحضرتك صور أخواتى ؟؟ هل أحضرت كتب الشيخ يوسف القرضاوى ؟؟
عشنا عمرا ياشيخ يوسف نتخذك لنا إماما .. كنا نقرأ ونستمع لك ونحن فى خشوع المصلين … وجدنا لديك إجابه وسطيه لكل الأسئله الصعبه فاستقرت نفوسنا وضمائرنا على الإسلام والإيمان بغير شك أو ريب أننا على طريق الحق …
……….ثم …….. هبت عليك ريح الفتنه وسوء الخاتمه … اللهم لاحول ولاقوة إلا بالله …. هل الجهاد فى فلسطين المحتله غير واجب ياشيخ يوسف وواجب فى مصر وسوريا ؟؟؟ كيف ياشيخ يوسف تجيز إقتتال المسلمين وتحرم قتال اليهود المحتلين ؟؟؟ تحث شباب بلادك على قتل أنفسهم ياشيخ يوسف ؟؟ مصر ياشيخ يوسف ؟؟
تبيع مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر بقطر يامولانا .؟؟؟؟؟كنانة الله فى أرضه ودرة تاج البشرية كلها ومن علمت الدنيا فن الحياه .. تأمر وتفتى لأهلها بالإقتتال فيما بينهم ؟؟؟هل أصابك عارض من جنون أم هو هزيان شيخوختك أم أصبحت إلعوبه بيد غيرك يلقنونك الفتاوى الضاله ؟؟ عد إلى الله ياشيخنا فقد بلغ الحزن لدى عليك مبلغا … كنت اتمنى أن أعترف لك بالفضل والعلم حيا وأترحم عليك وأدعوا لك ميتا … لكن وضعت نفسك موضعا أستحى من الله تعالى أن أعترف لك بفضل أو أتمنى لك حسن الخاتمه .. فقد هدمت فينا ثقتنا بالكثيرين وسنؤجل دعائنا لهم إلى أن يموتوا على خير أراده الله لهم من علمائنا ومشايخنا …. اللهم لاحول ولاقوة إلا بك … اللهم احفظ بلادنا بحفظك ونجها من كيد الحاقدين …. آمين ……………. فاطمه الكومى