عقد المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم الثلاثاء مع وزير الموارد المائية والرى وعدد من مسئولى الوزارة، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات الرى، وفى بداية الاجتماع، وجه بتحديث الدراسات العلمية لتعظيم الاستفادة من الموراد المائية والخزان الجوفى، بما يخدم مشروعات التنمية المستهدفة إلى جانب زيادة الرقعة الزراعية خلال المرحلة المقبلة.
كما شدد على ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات المتعلقة بمواجهة السيول، وطالب بزيادة عدد البعثات العلمية لمهندسى الرى بالخارج، مع وضع حلول فورية وعاجلة لمشكلات الصرف الصناعى والقضاء على تلوث المصارف.
وعرض وزير الرى، خلال الاجتماع، تقريراً مفصلاً حول المشروعات التى تقوم مختلف قطاعات الوزارة بتنفيذها، والتى تشمل إنشاء القناطر الكبرى بإسنا، ونجع حمادي، وأسيوط، وكذا تطوير واجهات وحماية جسور نهر النيل، مشيراً إلى أن المشروعات التى يتم تنفيذها عن طريق الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، تشمل مشروعات عديدة منها توسيع وتعميق وتأهيل المصارف العمومية المكشوفة، وتزويد زمام وقدره 20 ألف فدان بشبكات الصرف المغطي، فضلاً عن إحلال وتجديد شبكات المصارف المغطاة في مساحة 80 ألف فدان خلال العام المالي الحالى.
كما تتضمن الخطة إجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة للحفاظ على عمل الشبكات، إلى جانب مشروع انشاء سحارة جديدة اسفل قناة السويس لنقل مياه مصرف المحسمة لشرق القناه لاستصلاح واستزراع 50 الف فدان بمحافظة الاسماعيلية، وتضم الخطة العاجلة للهيئة ايضاً تنفيذ اعمال صرف عام بمحافظة الاسكندرية والبحيرة لمواجهة السيول، واعادة استخدام حوالى 5 ملايين م3/يوم من مياه مصرف بحر البقر بالخلط على ترعة السلام بعد المعالجة بشرق القناة، كما عرض دراسة شاملة حول الوضع المائي والبيئي للمصارف الرئيسية منها (مصرف بحر البقر – كوتشنر – المحسمة).
وتضمن العرض، موقف المشروعات التى تقوم بها الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ ومنها مشروع انشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة بالإسكندرية، ومشروع تدعيم حائط رشيد البحرى، والمشروع القومى لتنمية وتطوير بحيرة المنزلة، والمشروع القومى لحماية وتطوير المدن الساحلية”حماية وتطوير مدينة بورسعيد”، ومشروع حماية المنطقة المنخفضة من غرب ميناء البرلس الى شرق الرؤوس الحجرية شرق رشيد ومنطقة الاستزراع السمكي ببركة غليون، فضلاً عن مشروع حماية المنطقة المنخفضة من غرب ميناء البرلس الى شرق الرؤوس الحجرية شرق رشيد(جسور ومصدات رمال)، ومشروع تطوير وتنمية شواطئ مدينة مرسى مطروح.
